“جوشوا والأطفال”، من تأليف جوزيف إف. جيرزون، هو عمل أدبي استثنائي يتابع القصة الساحرة التي بدأها في كتابه الأكثر مبيعًا “جوشوا”. يقوم جيرزون بنسج قصة جديدة، مثل الحكايات الخيالية الحديثة، تمتد بشكل رشيق لتواصل التعاليم والإلهام من الكتاب السابق.
تدور الأحداث حول جوشوا، الذي يصل إلى قرية يبدو عليها الطابع العادي ولكنها تخفي خلف ستارها قصة غير عادية. يشهد الجميع، خاصة الأطفال، أفعال قادة لا أخلاقيين وأشخاص عنيفين. يكتشف الأطفال أولاً أن هناك شيئًا مختلفًا تمامًا في هذا الغريب الذي يأتي من العدم. ومن خلال أطفال القرية، يستطيع جوشوا استعادة السلام والنزاهة.
في هذا العمل، يظهر جوشوا بقوة أكبر، يقف في وجه الظلم والفساد برغم الطابع البسيط لشخصيته. يعيد للحياة اليومية للقرية لمسات من الهدوء والنزاهة. يظهر الكتاب كرواية معاصرة، تسلط الضوء على قضايا القيادة الفاسدة والعنف، وفي نفس الوقت تبرز قوة الحب والخير البسيطة.
“جوشوا والأطفال” ينتمي إلى فئة الأدب الديني والخيال، حيث يجمع بين العناصر الروحية والأحداث الواقعية. صدر الكتاب عن دار النشر تاتشستون في إبريل عام 1995، ولاقى إعجابًا واسعًا من القراء الباحثين عن قصص تحمل رسائل أخلاقية وروحية عميقة.
“جوشوا والأطفال” ليس مجرد رواية، بل هو عمل يعكس روحًا جديدة، حيث يظهر أن يومًا جديدًا قد بزغ وروحًا جديدة انتشرت في الأرض، وكل ذلك بفضل النقاء واللطف البسيط لغريب ودود عرف فقط كيف يحب.