في رواية “الشتاء الطويل قد مضى: ابن السهول” التي كتبها تيري سي. جونستون، يُحيي الكاتب تراث كاستر بطريقة لم يسبق لها مثيل في بداية ثلاثية مُنتصرة. يربط الكاتب بين ساحات المعركة والجبهة المنزلية، حيث كانوا الموروثة فخورين ومتحمسين للحدود المجيدة، وكانت مصائرهم مرتبطة بنجم رجل طموح وغامض ومأساوي.
قليلة هي الأسماء في تاريخ الحدود الأمريكية تُثير الإنسان مثل جورج أرمسترونج كاستر. طبيعته النارية وغطرسته العارمة قادته إلى المجد على ساحة المعركة… وإلى المأساة في ليتل بيج هورن.
في سن الثامنة والعشرين، كان كاستر بالفعل أسطورة. في عام 1868، تم إرسال بطل الحرب الأهلية إلى الغرب لقيادة حملة شتوية جريئة ضد الشايان. من بين الأسرى الذين تم أسرهم في معركة واشيتا كانت موناسيتا، الشابة العذراء السوداء الناضجة في السابعة عشرة من عمرها. على الرغم من أن “الشعر الأصفر”، كما سماها شعبها، قد أسرها، إلا أنه كان هو الذي أُسر بسحرها – وهو الذي خاطر بالزواج والسمعة والمهنة في ذراعيها. ففي الحب، كما في أي ساحة معركة أخرى، لن يعرف كاستر الانسحاب.
تقدم الرواية في فئة الروايات الغربية في طبعات بانتام، وصدرت في شهر أكتوبر عام 1990. تجسد أحداثها الجريئة والرومانسية والمثيرة للدهشة، وتقدم نظرة فريدة إلى الحقبة الزمنية التي عاشها كاستر وشعبه في ذلك الوقت الحاسم من تاريخ الغرب الأمريكي.