الحاصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1996 هو خوزيه راموس هورتا، الذي وُلد في 26 ديسمبر 1949 في مدينة ديلي في تيمور الشرقية، وهي الآن تعرف بجمهورية تيمور الديمقراطية. وتمنح هذه الجائزة له بالشراكة مع بطرسون كامبوس، لجهودهما المبذولة نحو إيجاد حل عادل وسلمي للصراع في تيمور الشرقية.
تجسيداً لروح السلام والعدالة، عمل راموس هورتا بجد لتحقيق السلام في بلاده، التي كانت تمزقها الحروب والنزاعات. وقد أسهمت جهوده وجهود زميله بطرسون كامبوس بشكل كبير في وضع الأسس للسلام والاستقرار في تيمور الشرقية.
تتميز شخصية راموس هورتا بالتفاني والإصرار على تحقيق السلام، حيث عمل بشكل دؤوب من أجل تحقيق هدفه في إنهاء النزاعات وإحلال السلام. ومن خلال مساهمته البارزة، استطاع أن يلقب بشخصية مؤثرة على الساحة الدولية، ورمزًا للسلام والعدالة.
على مر السنين، بقي راموس هورتا ملتزمًا بقضية السلام وحقوق الإنسان، وعمل بجد لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة، مما جعله شخصية محترمة ومحبوبة في الساحة الدولية.
تتجلى أهمية فوز راموس هورتا بجائزة نوبل للسلام في عرض مثال حي على كيفية يمكن للإرادة والتضحية أن تحقق تقدمًا حقيقيًا نحو بناء عالم أكثر سلامًا وعدالةً. ويظل إرثه محفورًا في تاريخ تيمور الشرقية وفي قلوب الذين يؤمنون بقيم السلام والتعايش السلمي بين الشعوب.