في قلب قصة “إلى الحب لا يكفي أن تكون وجهًا جميلاً”، نجد الشابة سانا تشيكين، التي تهوى الشبان ذوي الجاذبية الخارقة أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم الصاخب بالأحداث والمشاعر. بفارغ الصبر والأمل، قررت سانا الانضمام إلى مدرسة مينوا الثانوية العامة، آملة في العثور على الرجل المثالي الذي يجمع بين جاذبيته الخارقة وقلبه النبيل.
وها هو القدر يضحك لها وتلتقي بأوغو كاناتو، الشاب الذي يبدو وكأن الآلهة قد منحته جمالاً لا يُضاهى. لكن هنا تبدأ المشكلة الكبيرة التي تهدد بتحطيم أحلام سانا، فقد قررت إدارة المدرسة طرد أوغو بسبب تكراره للغياب عن الدروس بشكل متكرر ومستمر. وها هي سانا تجد نفسها في مأزق لا يحسد عليه، حيث يتوقف قلبها المتهافت نحو أوغو على شفير الانقضاض.
لكن المهمة ليست بالسهولة التي قد يتوقعها البعض، فإدارة المدرسة لديها شرط واحد لإلغاء قرار الطرد، وهو أن يجلب أوغو كاناتو معه 100000 متابع على حساب المدرسة في وسائل التواصل الاجتماعي. هنا تنكب سانا على جهدها وفكرها لمساعدة أوغو في تحقيق هذا الهدف الضخم. القصة تأخذنا في رحلة مليئة بالضحكات والرومانسية والشوجو، حيث يتغير العلاقة بين هذين الشخصين بشكل لا يمكن التنبؤ به أثناء سعيهما المحموم لتجنب طرد أوغو.
عام 2020 شهد ولادة هذه القصة الفريدة، التي أدهشت عشاق الكوميديا والرومانس وعشاق الشوجو على حد سواء. تعكس هذه المانغا بشكل رائع روح الحب والجهد، مع لمسة فكاهية تجعلها ممتعة ومليئة بالحياة.