في أحضان منزل فتاة صغيرة في العصر الحديث، يتساقط إليها من السماء رجل جينيوي قديم وسيم للغاية! بدون رعاية والديها، تأخذ الفتاة الصغيرة إياه كأقرب شخص لها، وتتطلع حتى إلى أن تصبح عروسه؟! على الرغم من ظهوره البارد والصعب على السطح، يجد صعوبة أكبر وأكبر في التخلي عنها…
تأخذنا هذه المانغا في رحلة فريدة من نوعها، حيث يتقاطع العالم الحديث مع الماضي القديم، ويظهر الجمال الخالد بوجه جينيوي الوسيم. تعكس المانغا بشكل ممتع ومشوق جوانب الكوميديا والدراما، معلقة بين عوالم مختلفة تجمع بين الحاضر الحديث والفتاة الصغيرة التي أصبحت أقرب إنسان إلى هذا الرجل الغامض.
تظهر الفتاة الصغيرة بمثابة شخصية مثيرة للدهشة، حيث تتبنى دور الرعاية والحنان تجاه هذا الرجل الوسيم الذي يبدو على السطح كرجل بارد وصعب. يتجلى جوانب الرومانسية في هذه القصة بشكل طبيعي وجذاب، حيث يكتشف هذا الجينيوي القديم أنه يصعب عليه ترك هذه الفتاة البريئة والمحبوبة.
تتنوع العلامات المصاحبة للمانغا بين الكوميديا والدراما، ويبرز جوانب الرومانسية والإثارة. يتميز الرسم بألوانه الزاهية، مما يضفي جاذبية إضافية على القصة. الشخصيات تتطور بشكل جيد، والتفاعلات بينها تخلق توتراً وجاذبية مستمرة، مما يجعل القراء يتوقون لمعرفة المزيد عن هذا العالم الفريد الذي تمثله المانغا.
في ختام الأمر، تعتبر هذه المانغا تحفة فنية تجمع بين العناصر المختلفة ببراعة، حيث تقدم رحلة ممتعة مليئة بالمفاجآت والمشاعر الجياشة. إنها تجربة فريدة لعشاق الكوميديا والدراما والرومانسية، وتستحق بالتأكيد الاطلاع عليها واستكشاف عوالمها الفريدة.