“جسد ديفيد هايز” هو رواية مثيرة للغاية تأليف ريدلي بيرسون، تروي قصة معقدة ومشوقة تتناول علاقات بين الشخصيات والمؤامرات الجريئة في عالم الجريمة والتحقيق. تدور الأحداث حول لو بولت، المحقق الذي يجد نفسه مواجهاً لمشكلة معقدة بعد اكتشافه لخيانة زوجته ليز في الماضي مع ديفيد هايز، متخصص الحاسوب الشاب في البنك الذي تعمل فيه كمديرة تنفيذية.
بعد أن انتهت علاقة ليز بعلاقتها مع هايز وأعادت التواصل مع زوجها لو، قام هايز بتنفيذ خطة احتيال جريئة في البنك. والآن، بعد مرور سنوات، يحاول هايز استعادة الأموال التي قام بإخفائها لصالح المافيا الروسية، ويتصل بليز للحصول على الوصول إلى نظام الكمبيوتر الرئيسي للبنك. تجد ليز نفسها مشدودة بين رغبتها في حماية البنك وحاجتها لحماية عائلتها، بينما يجب على لو التوازن بين دوره كمحقق مصمم على كشف الحقيقة وكزوج غيور يحاول حماية زوجته.
تتخلل الرواية عناصر من الغموض والتشويق بشكل مثير، وتكشف جوانب جديدة من النفسية العاطفية لـ “بولت” التي لم يسبق رؤيتها من قبل، مما يضيف عمقًا وجاذبية للقصة. تتنوع الشخصيات وتتشابك الأحداث في صراع مثير يأخذ القارئ في رحلة ممتعة ومثيرة. تُعتبر “جسد ديفيد هايز” أحد أكثر روايات ريدلي بيرسون جاذبية وتشويقًا على الإطلاق، وتثبت مهارته في خلق قصص مشوقة ومثيرة.