رواية “جسدٌ للموت من أجله” من تأليف كيت وايت تأخذنا في رحلة مشوقة إلى عالم الجريمة والتحقيقات. تبدأ القصة بعدما تعود بايلي ويجينز، الصحافية المجتهدة والتي تبحث عن قسط من الراحة بعد مغامرتها الأخيرة، بدعوة من صديق عائلتها لقضاء عطلة نهاية أسبوع في فندق سيدار إن بريف ماساتشوستس الريفي.
تبدأ بايلي في الاستمتاع بالترف والاسترخاء في هذا الفندق الفاخر الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث تستمتع بالجلسات العلاجية في المنتجع ذو الأصول الآسيوية، وتستنشق عبير الشموع الخضراء المعطرة بالشاي. ومع ذلك، لا تبعد الفوضى كثيرًا، حيث تكتشف بايلي جثة ملفوفة بأسلوب المومياء في غرفة العلاج.
فجأة، تتحول فترة استراحتها إلى تحقيق جريمة قتل بكامله. لم تتوقع بايلي أن تلتقي بأي شخص سوى أشخاص ثريون يتنعمون بالتجميل، ولكنها الآن تتعامل مع قائمة من المشتبه بهم أكثر فسادًا من حمام الطين: عشيق مرفوض، وزوج مشبوه، ومجموعة من الموظفين يبدو أنهم يخفون شيئًا. وبصرف النظر عن حكمها الأفضل، لا تستطيع إبعاد يديها عن المحقق الوسيم المكلف بالقضية.
بايلي، التي ترغب بشدة في مساعدة صديقة والدتها، صاحبة المنتجع الصحي، ستجد نفسها تطارد الأدلة عبر حدود الولايات، في وقت تعصف فيه وفاة أخرى بها في نفس الوقت، مما يضعها في مرمى قتلة خطرين. وهذه المرة، قد يكون الجثمان الملفوف في الطين هو جثتها الخاصة.
تمتزج في هذه الرواية جريمة مثيرة مع الأحداث المشوقة والتشويق، حيث تبدأ بايلي في رحلة البحث عن الحقيقة وراء الجريمة، وسط تحديات كبيرة تهدد حياتها. تأخذنا الكاتبة في رحلة لا تُنسى من خلال هذه الرواية الشيقة التي تمزج بين عناصر الغموض والإثارة ببراعة فائقة.