جزر المالديف، هي مجموعة من الجزر المتناثرة في المحيط الهندي، تشكل دولة ذات سيادة وتقع جنوب غرب سريلانكا والهند، وتعتبر وجهة سياحية استوائية مذهلة تتميز بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الزرقاء الفيروزية الصافية. تتألف البلاد من 26 ولاية، تتميز كل ولاية بجمالها الطبيعي الفريد، وهي مهددة بشكل متزايد بارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة لتغير المناخ.
اللغة الرسمية في جزر المالديف هي اللغة المالديفية الذيفية، والتي تُعرف أيضًا باسم “ديفيهي”، وتُحكم البلاد باللغة الرسمية، وتُدرَّس في المدارس وتُستخدم في الإدارة الحكومية ووسائل الإعلام والاتصالات. بالإضافة إلى اللغة المالديفية، يُتحدث العديد من المالديفيين اللغة الإنجليزية بطلاقة، حيث يُدرَّس الإنجليزية في المدارس وتُستخدم في التعاملات التجارية والسياحية وكذلك بين معظم المسؤولين الحكوميين وفي القطاع الخاص. تعكس هذه الثنائية اللغوية التطور الثقافي والتعددية اللغوية التي تميز جزر المالديف كوجهة سياحية عالمية.
تتميز جزر المالديف بثقافة غنية وتقاليد متميزة تعبر عن تاريخها العريق وتأثيرات العديد من الثقافات القديمة التي توجد في هذه المنطقة. تتأثر الفنون والحرف اليدوية في المالديف بالبيئة الطبيعية الساحرة للجزر، مما ينعكس في الحرف اليدوية التقليدية مثل صناعة السلال والمنسوجات والنجارة وصناعة الحرير.
علاوة على ذلك، تشتهر جزر المالديف بتاريخها الغني في الصيد والبناء البحري، حيث كانت القوارب الخشبية التقليدية تستخدم في الصيد والتجارة، وتُعتبر مهارات البناء البحري والتصنيع اليدوي للقوارب جزءًا لا يتجزأ من تراثها الثقافي.
باختصار، تعتبر جزر المالديف واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في العالم، ليس فقط بسبب جمالها الطبيعي الفريد ومياهها الزرقاء الفيروزية، ولكن أيضًا بسبب تراثها الثقافي الغني وتنوع لغاتها وثقافاتها.