في رواية “جريمة في سان سيميون: رواية تشويقية (Lisa Drew Books)”، يأخذنا الكتّاب كورديليا فرانسيس بيدل وباتريشيا هيرست في رحلة عبر زمن العشرينيات المليئة بالازدهار والهمس بعد الحرب العالمية الأولى وقبل الكساد الكبير. كانت هوليوود في رحاب الأفلام الصامتة، وساحل كاليفورنيا الذهبي قد تحول إلى مقصد لأعظم نجوم العالم. بنى رجل الصحافة والجرائد ويليام راندولف هيرست قلعة على شاطئ البحر لعشيقته نجمة السينما ماريون ديفيز وأطلق عليها اسم سان سيميون. أصبحت هذه القلعة ملعبًا للأثرياء والمشاهير، مشهورة بحفلاتها الفاخرة ومحبوبة بسبب حصريتها.
وفي عام 1924، قرر هيرست أن يترك سان سيميون وماريون بشكل مؤقت بعد وفاة المنتج السينمائي توماس إنس في ظروف غامضة على متن يخته الفاخر “ونيدا”. ضيوف ليلة الجريمة شملوا تشارلي تشابلن وزوجته الشابة، جون باريمور، إلينور جلين وحبيبتها الإناث، وماريون ديفيز وويليام راندولف هيرست. هاجم الجمهور القصة، حتى لم تتمكن حتى صحف هيرست من السيطرة على شائعات السلوك غير القانوني والسكر، والإفراط الجنسي والغيرة الشديدة؛ جريمة في سان سيميون أصبحت جزءًا من تراث هوليوود.
كاثا كينسولفينج بورك، أستاذة مشاركة في تاريخ الكلية الأمريكية، لم تكن تتوقع أن تلقى وفاة والدتها بالموت الأبيضها إلى قلب هذه المأساة التي دامت لسبعين عامًا. لكن كلمات والدتها في فراش الموت – “سان سيميون” – تجبر كاثا على زيارة القلعة. خلال جولة، تسمع حديثًا لسائح يناقش الجريمة السيئة السمعة والمرأة المتهمة ظلمًا – امرأة تدعى أبيجيل كينسولفينج. تقودها هذه المعلومات إلى إيثان بورنيل، المحقق الأصلي في جريمة إنس، الذي يعيش الآن في دار للرعاية. يسمح لها بفحص وثائقه، التي يحفظها مع ابن أخيه، المحامي البيئي الشاب المثالي لوكاس. يصبح رغبة كاثا في الحقيقة هي رغبة لوكاس، ولن يتوانيان عن القيام بأي شيء لتحقيق بعض الإغلاق. تجد كاثا نفسها غارقة في عالم سان سيميون السريالي في العشرينيات وأصدقائها المتلألئين بينما تكتشف العديد من الحقائق – عن الجريمة، وعن عائلتها، وعن نفسها.
تأتي هذه الرواية في فئة الخيال والغموض والتحقيق العام، وتم نشرها بواسطة الناشر سكريبنر في سبتمبر 1996.