في عام 1998، أهدانا الأسطورة الحية لعبة الجولف، جاك نيكلاس، تحفةً أدبية فريدة تحمل عنوان “جاك نيكلاس: قصتي”. يتشرف الكتاب بتوقيعه من قبل نفس العبقرية الرياضية جاك نيكلاس والمؤلف كين بوودن، ويتناول بكل غنى وتفصيل أكثر من نصف قرن من مسيرة لا مثيل لها في عالم الجولف.
تتسم صفحات “جاك نيكلاس: قصتي” بتجسيد حية لمسار نيكلاس المذهل، حيث يروي فيها بكل شفافية وعمق عن انتصاراته الأسطورية في البطولات الكبرى، ويسلط الضوء على لحظات متميزة في مسيرته الاحترافية، بدءًا من فوزه في بطولة الأمة الأمريكية إلى تحقيقه لأكثر من مائة انتصار على مستوى البطولات الاحترافية حول العالم. وليس هذا وحسب، بل يتطرق الكتاب أيضًا إلى الجوانب الشخصية لنيكلاس، مع إلقاء الضوء على لحظاته الصعبة والتحديات التي واجهها خلال رحلته الرياضية.
في عام 1988، أشادت جمعية اللاعبين المحترفين بنيكلاس باختياره كـ “لاعب القرن”، وهذا يعكس الاعتراف الرسمي بتفوقه الاستثنائي في عالم الجولف. ومن ناحية أخرى، تأتي هذه السيرة الذاتية كتحفة أدبية استثنائية تقف بجانب كتب السير الرياضية الكلاسيكية.
يبرز الكتاب بفخر ضمن فئة السير الذاتية والأوتوبيوغرافيا والرياضة، ويأتي من منشورات “سيمون آند شوستر”، الناشر الذي يحمل اسمًا مرموقًا في عالم الأدب. صدرت هذه اللوحة الأدبية في شهر إبريل من العام 1998، مما جعلها إضافة قيمة للمكتبات الرياضية وعشاق الجولف وكل عاشق للقصص الملهمة والحياة الرياضية المثيرة.