في “جاذبية أشعة الشمس”، يقوم الكاتب Shand Rosa برسم صورة مثيرة وعميقة لفترة عاصفة في تاريخ أوغندا، وتحديداً في عشية صعود إيدي أمين إلى السلطة. تندمج الشخصيات الرئيسية، مجموعة من الوافدين الأجانب، في خضم الضغوط السياسية المتزايدة، مما يضفي على الرواية طابعًا فريدًا وجذابًا.
تركز الرواية على شخصية أغنيس، التي تقع في غرام وافد جديد يُطلق عليه اسم “الفنلندي”، وهو رجل بولندي يظهر في حياتها. يتم تصوير هذا الحب بشكل مؤثر، حيث يعكس تفاصيل القصة تداخل العواطف والتحولات السياسية في الخلفية.
تعتبر الرواية قطعة أدبية متميزة ضمن فئة الرواية الأدبية، حيث يبرع الكاتب في استخدام اللغة بشكل فني لنقل تفاصيل الزمان والمكان بشكل واقعي وجذاب. تقوم الرواية بإعادة طبعها، مما يعكس إعجاب القراء واستمرار إعادة اكتشافها.
صدرت الرواية عن دار النشر Soho Press في يوليو 2003، وهذا يضيف لها طابعًا زمنيًا يعكس الحقبة التاريخية التي تندرج فيها. يظهر الاهتمام بالتفاصيل التاريخية والوصف الدقيق في السرد، مما يثري تجربة القارئ ويفتح أبواب الفهم لفترة زمنية هامة.
في نهاية المطاف، تبرز “جاذبية أشعة الشمس” كعمل أدبي غني بالمحتوى، حيث يتناغم الجانب السياسي مع الجانب الإنساني، وتتشابك الخيوط السردية ببراعة لتكوِّن لوحة روائية فريدة تأسر القلوب وتثير التفكير في التاريخ والإنسانية.