الجابابنتين هو دواء يستخدم عادة في علاج الصرع وألم الأعصاب، ولكن قد يُستخدم أيضًا لعلاج الصداع النصفي أو الشقيقة في بعض الحالات. واحدة من الاستعراضات الطبية التي تلقيتها تشير إلى تجربة مريضة مع الجابابنتين لعلاج الصداع النصفي.
في أغسطس 2012، بدأت لديها نوبات صداع نصفي مُعاكِسة للحياة، حيث كان الصداع مستمرًا ومروّعًا بشكل لا يطاق. عندما استشارت أخيرًا طبيب أعصاب في بداية ديسمبر، أوصى لها باستخدام الجابابنتين، حيث بدأت بجرعة واحدة يوميًا وزادت تدريجياً إلى أربع جرعات أسبوعياً. وبالرغم من أنها تتناول حاليًا جرعة قدرها جرعتين يوميًا بسبب الشعور المتكرر بالتعب والغثيان، إلا أنها تعتزم زيادة الجرعة لأنها لاحظت تحسنًا في حدة الصداع وتقليل عدده.
بالنسبة للفاعلية، قد قيم الدواء بمتوسط تقييم 8 نقاط من 10، وهو معيار جيد يدل على فعالية مقبولة لدى المرضى. تم الموافقة على استخدام الجابابنتين من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية في 18 يناير 2013، وقد تم وصفه لهذه الحالة حوالي 60 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامها في علاج الصداع النصفي.
من الجدير بالذكر أن هناك تأثيرات جانبية قد تظهر مع استخدام الجابابنتين، ومن بينها الشعور بالغضب المفرط والاضطراب. يبدو أن هذا التأثير الجانبي قد ظهر بوضوح على المريضة، حيث أبلغت عن شعورها بالغضب والانزعاج بشكل شديد وكان ذلك واضحًا لعائلتها. من الممكن أن يكون هذا التأثير جانبيًا لا يعتاد عليه الجسم، ويمكن أن يختلف استجابة كل شخص للدواء بناءً على عوامل فردية.
في النهاية، على الرغم من وجود بعض التأثيرات الجانبية، يبدو أن الجابابنتين كان فعّالًا في تخفيف حدة الصداع لدى المريضة، مما يُظهر فعاليته كعلاج للصداع النصفي، ولكن من المهم مراقبة وتقييم التأثيرات الجانبية بعناية.