جورج ب. سميث، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2018، يعتبر من بين الشخصيات البارزة في مجال البحث العلمي والكيمياء الحيوية. ولد في مدينة نورووك بولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة في العاشر من شهر مارس عام 1941. قضى سميث معظم حياته المهنية في العمل البحثي والتعليمي في جامعة ميزوري بمدينة كولومبيا بولاية ميزوري الأمريكية.
تمنح جائزة نوبل في الكيمياء لجورج ب. سميث تقديرًا لإسهاماته البارزة في تطوير تقنية عرض الفيروسات (Phage Display) للببتيدات والأجسام المضادة. هذه التقنية أصبحت أساسية في الكيمياء الحيوية والطب الحديث، حيث تستخدم لدراسة التفاعلات الجزيئية وتطوير الأدوية وفحوصات تشخيصية مبتكرة.
تتمثل أهمية عمل سميث في تقنية عرض الفيروسات في إمكانية استخدامها لعرض مجموعة واسعة من الببتيدات والأجسام المضادة، مما يتيح دراسة تفاعلاتها مع الجزيئات الهدف واختيار أكثرها فعالية في التعامل مع الأمراض المختلفة. وبفضل جهوده، تم تسهيل تصميم وتطوير الأدوية المستندة إلى البروتينات، مما أدى إلى تقدم كبير في مجالات مثل علاج السرطان وأمراض المناعة.
على الرغم من أنه قد تلقى العديد من الجوائز والتكريمات، فإن جائزة نوبل في الكيمياء تعتبر تتويجًا لمسيرته المهنية وإسهاماته البارزة في تطوير العلوم الحيوية والطبية. وتظل إرثه العلمي مصدر إلهام للعديد من الباحثين والعلماء الذين يسعون لمواصلة رحلة الاكتشاف والابتكار في سبيل تحسين صحة الإنسان ورفاهيته.
للمزيد من المعلومات عن جورج ب. سميث وإسهاماته، يمكن الاطلاع على المصادر التالية: