في عام 2010، تمنح الجائزة النوبل في الفيزياء للعالم كونستانتين نوفوسيلوف، الذي ولد في مدينة نيجني تاجيل بروسيا في 23 أغسطس 1974. يعتبر نوفوسيلوف واحدًا من العلماء الرائدين في مجال الفيزياء، وقد حصل على الجائزة النوبل “نصيب الثاني” لعام 2010 لأبحاثه المبتكرة حول المادة ثنائية الأبعاد المعروفة باسم الغرافين.
وقد قاد نوفوسيلوف تجارب مبتكرة أسهمت في فهم خصائص وتطبيقات المادة الغرافين، وهي مادة مكونة من طبقة واحدة من الذرات، وتتمتع بخصائص فيزيائية فريدة تجعلها مثيرة للاهتمام في مجالات عديدة من الفيزياء والتكنولوجيا. تعتبر هذه الاكتشافات الجديدة لنوفوسيلوف في مجال الغرافين مثيرة للدهشة وتتحمل العديد من التطبيقات المحتملة في مجالات مثل الإلكترونيات الرقيقة، والمواد الطاقة، وتقنيات الاستشعار، والمزيد.
تخرج نوفوسيلوف من جامعة موسكو الحكومية، ثم انتقل إلى العمل في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، حيث استمر في البحث والتجارب التي أسفرت عن حصوله على جائزة نوبل المرموقة. يعتبر الجامعة الجديرة بالذكر في هذا السياق، حيث لعبت دوراً بارزاً في دعم الأبحاث العلمية المبتكرة وتشجيع المبدعين في مجالات متعددة.
إن حصول كونستانتين نوفوسيلوف على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2010 يعكس ليس فقط إسهاماته البارزة في مجال العلوم، بل وأيضًا الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الأبحاث الأساسية في فهم الظواهر الفيزيائية الجديدة واستخدامها في تطبيقات عملية تفيد البشرية جمعاء.