“ثورة الأم والابنة: من الخيانة إلى القوة” هو عمل مبتكر يقدم خارطة طريق مبتكرة لخلق علاقات قوية بين الأمهات والبنات. قد حددت الأبحاث التاريخية التي أجريت أن مرحلة المراهقة هي وقت أزمة للفتيات في هذا البلد، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في تقدير الذات، وتضييع الإمكانيات، ومشاكل في صورة الجسم والجنسانية، وفقدان الثقة الأكاديمية. فابتداءً من سن التاسعة والعاشرة، يتم إسكات بناتنا من خلال رسائل ثقافية تطلب منهن أن يصبحن أقل مما هن عليه وأكثر مما يتوقعه المجتمع من “الفتيات الناجحات” لكي “يندمجن” فيه.
لقرون، خانت النساء بدون علم تلك التي كن يحاولن حمايتها – بناتهن – حيث قامن بتمرير نفس المهارات التي تنكر الذات التي علمن أنفسهن أن يتعايشن بها في مجتمعنا الذكوري. وبذلك، طُلب من الأمهات أن يحملن رسائل المجتمع – رسائل لا يتفقن معها بأنفسهن. كم من امرأة حاولت أن تقدم نصائح محبة لبناتهن، فوجدن أنهن يبدون تمامًا كأمهاتهن؟
إن إنشاء تحالف جديد بين الأمهات والبنات أمر ضروري للحفاظ على تقدير الذات لدى الفتيات الصغيرات واستعادة الأصوات المفقودة لأجيال النساء. دون اللوم على الأمهات أو محاولة تعريف وصفة لتربية مثالية، يوضح الكتاب كيفية تحويل ما عُرِفَ عنه باعتباره دورة من الخيانة إلى حافز قوي للتغيير. من خلال ربط التغيير الشخصي بالتغيير السياسي، يدعو هذا الكتاب الشجاع إلى تغيير العالم لصالح النساء من خلال التصالح مع أمهاتنا والانضمام إلى الآخرين لخلق عالم آمن وممكن لبناتنا.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة علم النفس العام وصدر عن دار نشر “دا كابو لايف لونغ بوكس” في سبتمبر 1993.