في قلب عرش إمبراطورية هاديلاميد، تتجسد الأميرة إيفينروز بروح الثورة والتمرد، حيث تناضل بشدة من أجل حقوق الهومنكلي الثائرين. ولكن القدر يلعب لعبته الغامضة، حينما تتربص بها خطر الموت على يد أيدي الثوار الذين كانت تدافع عن حقوقهم. ولكن ما إن تتجاوز الأمور هذا الصدد الخطير حتى تجد نفسها فجأة تحت وطأة السم، طعنة قاتلة من يد شقيقتها الخائنة!
تستيقظ إيفي بعد ثماني سنوات في الماضي، تحمل عبء مهمة جديدة، وهي أن تصبح الإمبراطورة وتحرر الهومنكلي لتمنع حدوث التمرد الذي سيقلب موازين القوى. لتحقيق هذا الهدف النبيل، تعين الملك الثائر نفسه، ميكائيليس أغنيتو، فارسًا شخصيًا لها. وهكذا تبدأ المعركة الحاسمة من أجل التاج، ومستقبل إمبراطورية هاديلاميد يتعلق بشدة في يد الأميرة إيفي!
في هذا السياق الملحمي والمعقد، تتجلى قصة “الأميرة الثائرة إيف” بألوان الدراما والفانتازيا، حيث تتناوب الأحداث بين التضحية والخيانة، وتتخللها لمسات رومانسية تضفي جوًا خاصًا على السرد. بألوان مشرقة وتفاصيل دقيقة، ينسج هذا العمل المانغا قصة ملحمية مليئة بالتفاصيل السياسية والروح الثائرة، حيث يتلاقى الزمن والفرص الثانية في رحلة إيفي لتغيير مصير إمبراطوريتها.
وفي ظل وجود الأخوات المكائد، اللواتي يقفن كحواجز طاغية أمام طموحات إيف، يصعب عليها تحقيق هدفها بسهولة. فالصراع من أجل العرش يتجلى بشكل حقيقي، والقارئ ينغمس في عالم مليء بالتحديات والمكائد السياسية، حيث يجتمع الحب والحرب في مواجهة ملحمية لا تُنسى.
بهذه الطريقة الساحرة، تندمج عناصر الدراما، والفانتازيا، والرومانسية في سياق متناغم، حيث يتجلى الوقت كحليف وعدو في نفس اللحظة، وإيفي تصبح البطلة التي تتحدى الأقدار لتكتب قصة تحول ملكية هاديلاميد إلى صفحة جديدة من المجد والتضحية.