في العام 1897، ارتبطت معظم الأحداث المهمة ببركان مايون، الواقع في جزيرة لوزون في الفلبين. يعتبر بركان مايون من البراكين الاستراتوفولكانية، والتي تتميز بطبقاتها المتعددة من الرماد والصخور، مما يجعلها قوية ومعرضة للثوران بشكل هائل.
تاريخ الاندلاع الكارثي كان في يوم 23 مايو 1897، عندما شهدت المنطقة نشاطاً بركانياً مدمراً. وكما هو معروف، فإن التأثير الرئيسي للثوران البركاني يكمن في الانبعاثات الكبيرة للغازات السامة والحمم البركانية الساخنة، مما يؤدي إلى تدمير هياكل وممتلكات في المناطق المجاورة.
تميزت هذه الثورة بمستوى طوارئ ثلاثي (VEI) يبلغ 3.0، مما يشير إلى القوة الكبيرة للثوران. وكانت العواقب وخيمة، حيث أسفرت الحادثة عن وفاة 350 شخصاً، وتسببت في إصابات تمثلت في العديد من التحديات الطبية والاجتماعية. وصفت التقارير الوفيات بأنها وفيات مؤكدة بناءً على الأمور الطبية المرتبطة بالثوران.
موقع البركان عند إحداث هذه الكارثة كان عند خط عرض 13.257 وخط طول 123.685، حيث يعتبر موقعاً استراتيجياً يجعل المنطقة المحيطة به عرضة لمختلف المخاطر الناتجة عن البركان.
تجاوزت الأضرار الناجمة عن هذا الثوران مليون دولار، حيث شهدت المناطق المجاورة تدميرًا كبيرًا في الممتلكات والمنشآت. تفاقمت الأوضاع مع تدمير العديد من المنازل، مما أدى إلى فقدان مأوى للعديد من الأسر وتركها في ظروف صعبة.
يعتبر بركان مايون حدثًا هامًا في تاريخ الفلبين، حيث تظهر تلك الحوادث الطبيعية كمحفز لتحسين استعداد المناطق المعرضة للبراكين وتعزيز سبل السلامة العامة في مثل هذه الظروف.