في عام 1914، شهدت جزيرة أوبا في فانواتو، جنوب غرب المحيط الهادئ، حدثًا طبيعيًا هائلاً يمثل نقطة تحول في تاريخ المنطقة، وهو ثوران بركان أوبا. يُصنف هذا البركان كبركان درعي، ويتميز بموقعه الجغرافي على خط عرض -15.4 وخط طول 167.83، وبارتفاع يصل إلى 1496 مترًا فوق سطح البحر.
تأثيرات هذا الثوران البركاني كانت ضخمة وكارثية للغاية. فقد سجل الحادث مئات الوفيات، حيث بلغ عدد القتلى نحو 100 شخص، وتحملت المنطقة تكلفة جسيمة فيما يتعلق بالحياة البشرية. الأحداث الفارقة هنا تظهر في وصف الوفيات بواقع 2.0، مما يشير إلى مدى خطورة الثوران وكمية الدمار الذي خلفه.
تعتبر السلطات المحلية لفانواتو بأن البركان أوبا تسبب في إلحاق أضرار هائلة، ولكن لا تتوفر حاليًا معلومات محددة حول قيمة التدمير بالدولار أو العدد الإجمالي للمنازل التي دمرت. يُفترض أن البركان قد تسبب في انهيار عدة مناطق سكنية، مما أدى إلى فقدان عدد كبير من المنازل.
يعتبر هذا الحدث البركاني من بين الكوارث الطبيعية التي لا تُنسى في تاريخ فانواتو. وتتسارع جهود الإغاثة والتعافي لمساعدة السكان المتأثرين وإعادة بناء المنطقة المتضررة. يظل بركان أوبا علامة مهمة في جغرافيا المنطقة وتاريخها الطبيعي، مع التذكير الدائم بقوة القوى الطبيعية وتأثيرها الجارف على الحياة البشرية.