في عام 1664، وقعت حادثة مدمرة على ساحل جزيرة توريشيما في جزر ريوكيو اليابانية، حيث شهدت المنطقة ثوران بركاني تحت سطح البحر. تسبب هذا الثوران البركاني في وقوع أضرار جسيمة على المنازل وفقدان العديد من الأرواح البشرية. الفيضان الناتج عن الثوران البركاني تسبب في إتلاف عدد قليل من المنازل وفقدان الحياة لعدة أشخاص. رغم أنه لم تُسجل الكثير من المعلومات حول هذا الحادث بالتحديد، إلا أن الإحتمال الذي يبرز هو أن البركان قد ثار تحت سطح البحر، مما أدى إلى تكوين موجات مدّ تسونامية عاتية ضربت الساحل بعنف، مما تسبب في إتلاف بعض المنازل وفقدان العديد من الأرواح البشرية.
تشير التقارير إلى أن الأضرار الناجمة عن هذا الحادث كانت محدودة، حيث لم يتجاوز إجمالي التكلفة المالية للأضرار المليون دولار أمريكي، وكان عدد المنازل المتضررة قليلاً، حوالي 1 إلى 50 منزل، وكذلك كان عدد الوفيات محدوداً، بين 1 إلى 50 شخصًا.
تُظهر الروايات القديمة أن هذا الحادث الكارثي كان مصحوبًا بانفجار قوي لبركان تحت الماء في منطقة جزيرة توري، ولوحظت بعدها موجات تسونامي هائلة. تلك اللحظات الصعبة تبقى حية في ذاكرة السكان المحليين، مما يُذكِّرنا دائمًا بقوة الطبيعة وضرورة التأهب والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية.