“ثمة قصة ملحمية تنطلق من صفحات هذه المانغا الرائعة بعنوان “ثمار التطور: قبل أن أعلم، كانت حياتي مثمرة”، والتي تعتبر رواية خفيفة تحمل في طياتها خيوطًا متشعبة من المغامرة والكوميديا والدراما والفانتازيا، وتندرج تحت تصنيفات متنوعة مثل الرومانسية وعالم الآيسيكاي والألعاب الأدوار. تعرض هذه الرواية الخفيفة قصة هييراجي سيتشي، فتلميذ مستضعف تتعاقب عليه الشتائم والإهانات بسبب مظهره الخارجي الذي يوصف بالقبيح والمثير للإشمئزاز.
في حياته اليومية، كان سيتشي يعاني من التنمر المستمر في المدرسة، ولكن في يوم من الأيام، وبشكل غامض، تحولت حياته إلى مغامرة خيالية عندما سمع صوتًا عبر نظام الصوت في المدرسة يدّعي أنه إله، يطلب من الجميع الاستعداد للانتقال إلى عالم آخر. وليس سيتشي وحده، بل كل المدرسة بأكملها تم استدعاؤها إلى عالم خيالي يتسم بعناصر الألعاب مثل المستويات والإحصائيات والمهارات.
تشكلت الفصول الدراسية في مجموعات استعدادًا للانتقال، ولكن تم استبعاد سيتشي بمفرده، حيث تم استدعاؤه إلى منطقة مختلفة تمامًا. وبعد نقله، كان أول شيء تناوله سيتشي هو “ثمرة التطور”. وهذا سيكون له تأثير كبير على حياته، حيث ستنطلق الأحداث في رحلة ملحمية تتخللها مفاجآت وتطورات لا تُصدق، ويبدأ سيتشي في استكشاف عوالم جديدة وكشف أسرار مدهشة.
تاريخ إصدار هذه الرواية الخفيفة يعود إلى عام 2014، ومنذ ذلك الحين، استحوذت على اهتمام القرّاء وعشاق الأعمال الخفيفة، حيث تتميز بقصتها المبتكرة والشيقة. يتخللها عناصر فريدة من نوعها، مثل العوالم البديلة والمغامرات الفانتازية، ما جعلها تحقق شهرة واسعة.
تجمع هذه الرواية بين العاطفة والفكاهة والتشويق، وترسم صورة جذابة لعالم الخيال، حيث يندمج الواقع بشكل فريد مع عناصر الألعاب والقوى الخيالية. تعتبر “ثمار التطور” جزءًا لا يتجزأ من التحف الأدبية في عالم المانغا، وتستحق بجدارة تقدير القرّاء الباحثين عن تجربة فريدة وملهمة في عوالم الخيال المثيرة.”