“ثلاث مرات أنا”، هو رواية تجسّد عالم العلاقات والخيانة بأسلوب مميز وقصة مثيرة للإعجاب، تأليف الكاتب أليكس ويتشيل. تصور القصة حياة ساندرا بيرلين التي تسير بشكل مثالي، حيث تعيش في مانهاتن وتتقدم على سلم النجاح الوظيفي في مجلة الأزياء الراقية “جولي!”، وقد تم خطبتها لصديق طفولتها، باكي روس. باكي هو فارسها في دروع النخبة البيضاء، مدير إعلانات ناجح ونسل بيتسي روس، ومستقبلهم يعد بحياة هانئة في الضواحي المريحة: القصر الإنجليزي التودوري، والأطفال الجميلين، والنادي الريفي. ولكن بعد ثلاثة أسابيع، خلال حفل في المتحف الروماني للفنون، تلتقي ساندي بخطيبة باكي الأخرى. التي تخبرها عن خطيبة باكي الثالثة. وهنا تبدأ رحلة ساندي في عالم جديد من الألم والخيانة – وأسوأ مواعيد مكتوبة في تاريخ العزوبية. وبينما تحاول إعادة بناء حياتها، تعتمد على الحكمة الشائعة والرأفة من أفضل صديق لها، بول – وكيل أفلام شاب ناجح، وسيم، ومثلي الجنس، وثري – للحفاظ على عقلها. لكن حتى بول لديه أسراره، وقريبًا تُجبر ساندي، بمفردها، على إعادة النظر في ماضيها و، الأهم من ذلك، ما تريد لمستقبلها.
تتنوع أحداث الرواية بين الحب والخيانة، وتركز على رحلة الشخصية الرئيسية ساندي في استكشاف ذاتها ومعرفة ما تريده من حياتها. تعكس القصة مجموعة متنوعة من الشخصيات، كلها تمتلك خلفياتها وأسرارها، مما يضيف عمقًا وتعقيدًا إلى السرد. بالإضافة إلى ذلك، يتناول الكاتب مواضيع مثل الصداقة، والانتماء، والاكتشاف الذاتي، مما يجعل القارئ يشعر بالتعاطف والتفاعل مع الشخصيات وأحداث الرواية.
تم إصدار الرواية بواسطة دار النشر كنوبف في يناير عام 2002، وحصلت على استحسان النقاد والقراء على حد سواء. وقد نالت شهرة واسعة كرواية أدبية تجسد بشكل مؤثر وواقعي تحديات العلاقات الإنسانية وتجارب الحب والخيانة.
من خلال تنوع الأحداث وعمق الشخصيات، تظل “ثلاث مرات أنا” قصة مثيرة وممتعة تستحق القراءة والاستمتاع، وتبقى محط إعجاب القراء بمختلف أنواعهم واهتماماتهم الأدبية.