كتاب “الثقافة: البعد التكيفي للإنسان” من تأليف إم. إف. أشلي مونتاجو هو عمل ممتاز يستكشف دور الثقافة كبعد أساسي لتكييف الإنسان وتطوره. يتناول الكتاب موضوعات عديدة تتعلق بالثقافة وتأثيرها على السلوك البشري وتطوره، مما يجعله مصدراً قيماً للفهم العميق للطبيعة البشرية وتفاعلاتها الاجتماعية.
من خلال تحليل شامل، يقدم الكتاب نظرة عميقة إلى كيفية تأثير الثقافة على تكوين الهويات الفردية والجماعية، وكيف تشكل القيم والمعتقدات الثقافية أسس التفاعلات الاجتماعية والسلوك البشري بشكل عام. كما يسلط الكتاب الضوء على التطور التاريخي للثقافة وكيفية تأثيرها على تطور البشرية ككل.
يعتمد الكتاب على مجموعة واسعة من المصادر والأبحاث العلمية، مما يجعله مرجعاً موثوقاً وشاملاً لفهم الثقافة وأثرها على الإنسان. بفضل تحليله العميق والمفصل، يمكن للقراء الاستفادة من الكتاب في توسيع معرفتهم بالعوامل التي تشكل الثقافة وتأثيرها على حياة الإنسان.
صدر الكتاب عن دار نشر جامعة أكسفورد في يناير عام 1968، ومنذ ذلك الحين، أثبت أنه أحد الأعمال الكلاسيكية في مجال دراسة الثقافة والأنثروبولوجيا، مما يجعله ضرورياً لأي شخص مهتم بفهم العوامل التي تشكل سلوك الإنسان وتطوره.