“الأثرياء مختلفون: كنز لا يُقدر بثمن من الاقتباسات والحكايات حول الثراء والرفاهية والثراء الفاحش”
في عبارة لا يمكن نسيانها قال الكاتب الأمريكي الشهير إف. سكوت فيتزجيرالد: “الأثرياء جداً مختلفون عنا.” هل تساءلت يومًا عن مدى اختلافهم؟ إيفانا ترامب تكره الآثار على السجاد لدرجة أنها تأمر بتفريغ الغرف في منزلها قبل دخولها. كريستينا أوناسيس كانت تطلب شحنات من دايت كوك عبر طائرتها الخاصة. وأعضاء نادي يونيون باسيفيك في سان فرانسيسكو ليس عليهم القلق بشأن التعامل مع النقود القذرة، حيث يتم تنظيف كل عملة تدخل المؤسسة بعناية فائقة من قبل موظفي المطبخ.
هذه ليست سوى بعض الحقائق والقصص الفكاهية التي جمعها جون وينوكور في هذا الدليل المثير لعادات الطبقة الراقية. من تافه الجديد إلى بخل الثروة القديمة، هنا تظهر السذاجة والعيوب في سلوك أمثال ويليام فاندربلت وليونا هيلمسلي، وأرسطو أوناسيس ودوريس دوك. ستتعلم كيف يحصل الأثرياء الفائقون على ثرواتهم، وكيف يحافظون عليها، وكيف يهدرونها، وكيف يتحايلون على جمارك الضرائب، ويشترون هياكل تشريعية (وكذلك بلدانًا بأكملها)، وكيف يفلتون حرفيًا من الجريمة.
من بين أروع القصص:
- السلطان بروناي قام بنقل سلاحف النينجا المتحولة المراهقة إلى لندن لحفلة عيد ميلاد ابنه التاسعة بتكلفة مليون دولار.
- عندما سألوا باربرا هاتون لماذا يحملها رجل قوي في كل مكان، أجابت: “لماذا يجب علي أن أمشي عندما يمكنني توظيف شخص ليفعل ذلك بالنيابة عني؟”
- عندما قاد الراحل ستيف روس، رئيس شركة تايم وورنر، زوجته وزوجين آخرين إلى المكسيك في عطلة عيد الميلاد، استلزم الرحيل طائرتين تجاريتين: إحداها للأشخاص والأخرى للهدايا.
- كانت طائرة دونالد ترامب من طراز 727 تحمل مشابك الحزام مطلية بالذهب عيار 24 قيراط.
- كانت ليموزين الفتاة دوريس دوك مجهزة بزر للطوارئ يمكنها الضغط عليه عندما حاول شاب تقبيلها.
هذا الكتاب الذي يندرج تحت فئة الفكاهة والشكل والتحايل، صدر عن دار النشر بانثيون في أكتوبر 1996، ويقدم لك معلومات لا تحصى حول عالم الثراء والترف الذي يحكمه الغنى والفخر.