في العام 1928، شهدت جزيرة سانتوريني اليونانية حدثاً طبيعياً بارزاً يتعلق بالبركان الذي يُعرف بإسم “سانتوريني”. يقع هذا البركان في منطقة جغرافية استثنائية تمثلت في الإحداثيات التالية: خط عرض 36.404 درجة وخط طول 25.396 درجة، وارتفاع يبلغ 329 مترًا عن سطح البحر.
تتميز جزيرة سانتوريني بكونها بركانًا درعيًا، وهي واحدة من الأنواع المختلفة من البراكين. يُصنَّف البركان بمستوى تصنيف VEI 2، مما يشير إلى حجمه النسبي الذي قد يتسبب في ثوران معتدل القوة. العامل الرئيسي المسبب لهذا البركان هو الحمم البركانية التي تتدفق بشكل تدريجي على سطح الأرض، مما يخلق هيكلًا جغرافيًا فريدًا.
في يوم 23 يناير 1928، شهدت المنطقة نشاطًا بركانيًا ملحوظًا، حيث اندلعت ثورة بركانية. سجلت التقارير الرسمية حدوث وفيات بلغ عددها 48 شخصًا جراء هذا الحدث الكارثي. وصفت تلك الوفيات بأنها ناتجة عن البركان نفسه، مما خلق مشهدًا من الدمار والفوضى.
تأثرت المنطقة المحيطة بالبركان بشكل واضح، حيث سجلت أضرارًا مادية كبيرة. تحدثت التقارير عن تدمير منازل وممتلكات، وقدرت الخسائر المالية بمليوني دولار أمريكي، ولكن يجب أن يتم التحقق من هذه الأرقام للتحقق من صحتها.
يُعد هذا الحدث البركاني في سانتوريني عام 1928 تحذيرًا بارزًا حول تأثير القوى الطبيعية على حياة الإنسان والبيئة المحيطة به. يستحق هذا البركان دراستنا وفهمنا لتطوير استراتيجيات للتصدي للكوارث الطبيعية وحماية السكان المحليين في مثل هذه الظروف الطارئة.
ستُقدم الجداول في الأسفل ملخصًا للأضرار الناتجة عن هذا الحدث البركاني:
| العنصر | القيمة |
|---|---|
| الوفيات | 48 |
| الفقدانات | غير متوفر |
| الإصابات | غير متوفر |
| الأضرار المالية | غير متوفر |
| المنازل المدمرة | غير متوفر |
تعكس هذه الجداول حجم الكارثة وتأثيرها على المجتمع المحلي في تلك الفترة.