في السادس والعشرون من يونيو عام 2019، شهد بركان “أولاون” الواقع في نيو بريتن بجنوب الباسيفيك، دولة بابوا غينيا الجديدة، حدثاً طبيعياً يستحق الانتباه والتحليل. يتميز بركان “أولاون” بموقعه الاستراتيجي الواقع عند خط عرض -5.05 وخط طول 151.33، وارتفاع يبلغ 2334 متراً عن سطح البحر.
يُصنف “أولاون” كبركان استراتوفولكاني، مما يعني أنه يتميز بطبقاته المتعددة التي تتكون من الصخور المتناوبة بين الرماد والصهارة البركانية. هذا النوع من البراكين يعتبر من أكثر الأنواع تعقيداً وقدرة على إحداث تأثيرات كبيرة عند ثورانه.
في تلك الحادثة، سُجلت إصابتين نتيجة للحادث، ووصفت الإصابتان بأنهما حالتين بسيطتين. وقد سُجلت خسائر مالية بلغت قيمتها 14 مليون دولار أمريكي، ووُصِفت هذه الخسائر بأنها ذات تأثير كبير. ويرتبط وكيل الثورة بالبركان بوجود الفوهة التي يخرج منها الحمم والرماد، ويبدو أن الحادث تسبب في تدمير 3 منازل، ولكن لم يتم توضيح تفاصيل إضافية حول هذا الجانب.
يمكن القول إن هذا الحدث أعاد إلى الأذهان خطر البراكين وتأثيراتها الواسعة، وخاصة في المناطق ذات النشاط البركاني المرتفع. إن تسجيل الإصابات والخسائر المالية يبرز أهمية تنبؤ ومراقبة الأنشطة البركانية للحد من التأثيرات السلبية على السكان والممتلكات. تحليل مثل هذه الحوادث يعزز الفهم العلمي للبراكين ويسهم في تطوير استراتيجيات للتصدي لتداولاتها المحتملة في المستقبل.
في الختام، يظهر حادث بركان “أولاون” كمثال على كيف يمكن للقوى الطبيعية أن تؤثر بشكل كبير على البيئة والإنسان، وبالتالي، يلزم التفرغ للبحث والتطوير في مجال مراقبة البراكين والتنبؤ بها لتعزيز سلامة المجتمعات المعرضة لهذا الخطر.