في عام 1905، شهدت إيطاليا حدثًا طبيعيًا مدمرًا للغاية على يد بركان فيزوفيوس، الذي يقع في منطقة إيطاليا. تعتبر هذه الثائرة البركانية من فئة البراكين المعقدة، حيث يتميز بنشاط بركاني متعدد المظاهر. يقع بركان فيزوفيوس جغرافيًا عند خطوط العرض 40.821 وخطوط الطول 14.426، وتتمثل ارتفاعاته الجغرافية في حوالي 1281 مترًا فوق سطح البحر.
في يوم 10 مارس 1905، تم تسجيل حدوث زلزال قوي يرتبط بالنشاط البركاني في المنطقة، والذي أسفر عن وقوع حادثة تاريخية لا تُنسى. تصنف هذه الثورة البركانية ضمن فئة VEI 2، مشيرة إلى قوة الانفجار وحجم الرماد البركاني الذي أُطلق في الغلاف الجوي.
كانت الثورة البركانية تحمل وكيلًا T، مما يشير إلى الاندماج الطيني الذي يصاحب هذا النوع من الثورات البركانية. النتائج الفورية للحادث تضمنت وفاة شخص وإصابة آخر بجروح، حيث تعرضت المنطقة المحيطة ببركان فيزوفيوس لأضرار جسيمة.
وفاة الشخص الواحد تعدت أحداث هذه الثورة البركانية الكارثية، حيث تم تسجيل حالات إصابة وفقدان منزل وتدمير ملموس للممتلكات. الحادث ترك أثرًا عميقًا في الذاكرة الجماعية، حيث يُعتبر هذا اليوم خالدًا في تاريخ المنطقة وتحذيرًا دائمًا من قوة الطبيعة.
رغم أن الأضرار المالية تفتقر إلى تحديد رقم دقيق، إلا أن الثمن البشري والمادي الذي دفعته المجتمعات المحلية في تلك الفترة يظل مأساويًا. تلك اللحظات الحاسمة تعكس مدى هشاشة الحياة في وجه التحديات الطبيعية، وتجسد الضرورة الملحة لفهم والتأقلم مع هذه القوى الكاسرة التي تسيطر على الأرض.