في العام 1897، تحديداً في يوم 26 من شهر مارس، شهدت جزيرة تيناكولا في جنوب غرب المحيط الهادئ حدوث حدث بركاني ذو أهمية بارزة. هذا البركان، المعروف باسم تيناكولا، يقع في منطقة سانتا كروز في جزر سليمان جنوب غرب المحيط الهادئ.
البركان يتميز بإحداثه الناتجة عن الأنشطة البركانية النوعية، حيث يعتبر بركان من النوع الاستراتوفولكاني. تمتلك تيناكولا إحداثًا بركانيًا بفعل اندماج الصخور وتشكيل الرماد البركاني الذي يتسبب في تشكيل تلال بركانية ذات طبقات متعددة.
تحدث الحدث البركاني في اليوم المحدد على شكل سلسلة من الزلازل، حيث سُجلت 5629 هزة أرضية. يشير هذا الرقم الكبير إلى نشاط بركاني كبير، مما يشير إلى احتمالية ثوران بركاني قوي.
يتوسع البركان على خط العرض -10.38 وخط الطول 165.8، حيث يوجد على ارتفاع يبلغ 851 مترًا فوق سطح البحر. هذا الارتفاع يعكس طبيعة ارتفاع البركان ويشير إلى أهمية فارق الارتفاع في تحديد قوة الثوران البركاني.
تأثرت المنطقة المحيطة بالبركان بشكل كبير، حيث تعرضت لتدمير جزئي. تم تسجيل تدمير بنيات محلية وتدمير جزئي للممتلكات بقيمة تقدر بمليون دولار.
على الرغم من قوة الثوران، إلا أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة أو إصابات بشرية، مما يُظهر الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية. تُظهر البيانات أيضًا تسجيل تدمير جزئي للمنازل، والتي تعكس تأثير الحدث البركاني على الهياكل السكنية.
يبرز هذا الحدث البركاني أهمية دراسة النشاطات الطبيعية والظواهر الجيولوجية على الكوكب، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية في المناطق النشطة جيولوجيًا. تساهم هذه الدراسات في فهم أفضل للتفاعلات بين البيئة والبشر، وتساعد في تحسين استعداد المجتمعات لمواجهة التحديات الطبيعية.