في عام 1840، شهدت جزيرة تيناكولا، الموجودة في سانتا كروز في جنوب غرب المحيط الهادئ، وتتبع دولة جزر سليمان، حدوث ظاهرة بركانية ملحوظة. تعتبر تيناكولا بركانًا من النوع الاستراتوفولكاني، وقد بلغ ارتفاعه حوالي 851 مترًا عن سطح البحر.
قد تميزت هذه الثورة البركانية بالتصنيف العالي حيث بلغت قيمة الفهرس البركاني العالمي (VEI) 3.0، مما يشير إلى حدة الانفجار والتأثير الكبير الذي ترتب عليه. تمثل هذه القيمة مؤشرًا على قوة الفعالية البركانية وتأثيرها على المنطقة المحيطة.
وفقًا للتقارير المتاحة، كان العامل المسبب للثورة البركانية هو الحمم البركانية، حيث تم تصنيف الوكيل المسبب للثورة بوكالة P. تأثير هذه الثورة لا يقتصر فقط على الحمم البركانية، بل شمل أيضًا تأثيرات جوية وتدميرًا للبنية التحتية.
تسببت هذه الثورة البركانية في وفاة ثلاثة أشخاص، وهي حقيقة مأساوية تجعلنا ندرك خطورة تلك الأحداث الطبيعية. ومع ذلك، يبقى العديد من التفاصيل غير متوفرة حول الإصابات والخسائر المادية الكلية، مما يشير إلى أهمية مزيد من الدراسات والتحليل لفهم الأثر الكامل لتلك الحادثة.
من الجدير بالذكر أن هذا البركان قد شهد نشاطًا بركانيًا في تلك الفترة الزمنية، ولكن يظل الكثير من التفاصيل غير معروفة أو غير موثقة بشكل كافٍ. تلك الفترة الزمنية تمثل فترة تاريخية هامة للباحثين وعلماء البراكين لفهم ديناميات هذا البركان وتأثيره على المناطق المحيطة به.