تيريفلونوميد (Teriflunomide) هو دواء يستخدم في علاج حالات التصلب اللويحي (Multiple Sclerosis)، وهو أحد الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي. يتم استخدامه في حالات التصلب اللويحي الشديدة والمتوسطة وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إنزيم dihydroorotate dehydrogenase.
تيريفلونوميد يظهر فعالية ملحوظة في علاج التصلب اللويحي، حيث أن العديد من المرضى قد أبلغوا عن تحسن في الأعراض وتقليل في تكرار النوبات بعد استخدامه. يعمل الدواء عن طريق تثبيط نشاط الجهاز المناعي المفرط الذي يلعب دوراً في تدمير الغلايا العصبية.
من بين المرضى الذين استخدموا تيريفلونوميد، يوجد تقييم إيجابي لفعاليته حيث حصل على تقييم بلغ 9 من أصل 10 من قبل مريض يعاني من التصلب اللويحي منذ ما يقرب من 10 سنوات. وقد تلقى الدواء الموافقة من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 14 أكتوبر 2016، مما يشير إلى سلامته وفعاليته المعترف بها من قبل السلطات الصحية.
مريض قد أشار إلى تحسن كبير في جودة حياته بعد استخدام تيريفلونوميد، حيث أشار إلى عدم وجود آثار جانبية كبيرة باستثناء بعض الغثيان وأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا في الشهر الأول من العلاج. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى عدم حدوث نوبات جديدة وتحسن في الشعور بالتعب، مما جعله يتخلى عن تناول الأدوية الأخرى التي كان يتناولها سابقًا لتخفيف التعب.
ومع ذلك، ينبغي مراعاة أن استجابة كل فرد للدواء قد تختلف، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل بدء أو تغيير أي نظام علاجي. كما يجب مراقبة الآثار الجانبية المحتملة والتبليغ عنها للفريق الطبي المعالج لضمان سلامة المريض وفعالية العلاج.
ومن المهم أيضًا الإشارة إلى أن عمل الرعاية الصحية وفريق التمريض الخاص بتيريفلونوميد قد تلقى تقييمًا سلبيًا من قبل المريض، حيث وصف تفاعلهم بأنه غير فعال ويقتصر على تكرار المعلومات المتوفرة عبر موقع الويب الخاص بهم دون تقديم إجابات شافية على استفساراته.