قمر الأرض الصناعي “تيراستار 1” هو من بين أبرز الأقمار الصناعية التجارية على الإطلاق، حيث يتمتع بميزات فريدة وقدرات هائلة في مجال الاتصالات. يمثل هذا القمر الصناعي إنجازاً فنياً وتكنولوجياً مذهلاً، إذ يعد أكبر قمر صناعي تجاري تم بناؤه على الإطلاق.
بتسجيل الأمم المتحدة تحت اسم “تيراستار 1” وبالتابعية للولايات المتحدة الأمريكية، يديره ويمتلكه شركة “تيراستار كوربوريشن”. تم إطلاقه في 1 يوليو 2009 من مركز غويانا الفضائي باستخدام صاروخ “أريان 5 ECA”. وقد تمت عملية البناء والتصميم بواسطة شركة “سبيس سيستمز/لورال” في الولايات المتحدة.
يتميز قمر الأرض “تيراستار 1” بأبعاده الضخمة، حيث يبلغ قطره 18 متراً، ويتمتع بهوائي S-band قابل للفك الذي يساعده في تقديم خدمات الاتصالات الصوتية ونقل البيانات في أمريكا الشمالية. تم تصميم هذا القمر الصناعي خصيصاً لتوفير خدمات الاتصالات للأجهزة الذكية بأحجام الهواتف الذكية.
يقع “تيراستار 1” في مدار جيوستاشيوناري (GEO) بخط طول -111 درجة، ويتحرك بزاوية ميل تبلغ حوالي 5.94 درجة، مما يتيح له توفير خدمات الاتصالات بشكل فعال لمدة تصل إلى 15 عامًا. يتميز مداره بتحديد البازلت عن طريق الفاصل الفاصل بين البيروجي والاوبوجي اللذان يبلغان 35,783 كم و35,791 كم على التوالي.
ويعمل هذا القمر الصناعي بقوة تقدر بالواط، مما يمكنه من تلبية احتياجات الاتصالات التجارية بكفاءة وفعالية. تم تصميم هذا القمر الصناعي أساساً للاستخدام التجاري، حيث يوفر خدمات الاتصالات للشركات والمؤسسات التجارية.
بشكل عام، يعتبر قمر الأرض “تيراستار 1” إنجازًا هندسيًا وتكنولوجيًا مذهلاً يعزز من قدرات الاتصالات العالمية ويسهم في تقديم خدمات الاتصالات الفعالة والموثوقة للشركات التجارية والمستخدمين في أمريكا الشمالية.