في عام 1987، رأى النور كتاب بعنوان “تيدي بير كريسماس”، الذي كتبه الكاتب برنس باميلا وصاحب الرسوم الفنية إلين فاريس كينان وكين سانسون. يأخذنا هذا الكتاب في رحلة ساحرة إلى عالم الدمى الدافئة والمحبة في احتفالها بعيد الميلاد.
تتضمن صفحات الكتاب مجموعة من القصائد والصور التي تعكس احتفال الدمى الدب بعيد الميلاد. يتم الكشف فيها عن استعداداتهم الفريدة للاحتفال بهذا اليوم المميز، حيث يتناولون الزينة ويجهزون أنفسهم بفرح لاستقبال ضيف خاص، هو القديس نيكولاوس بابا نويل. يظهر الكتاب كمرآة تعكس جمال اللحظات البسيطة والفرح الذي يمكن أن تجلبه عطلة عيد الميلاد.
صور الدمى الدب التي تم تضمينها في الكتاب تسلط الضوء على التفاصيل الدقيقة والتعابير اللطيفة التي تجسد روح الاحتفال. وبينما يأتي بابا نويل لزيارتهم، ينعكس البهجة والدهشة في عيون الدمى، مما يضيف لمسة من السحر والسعادة إلى القصة.
يتميز الكتاب بأسلوب سردي فريد ومميز، حيث يجمع بين الكلمات الرنانة والصور الجذابة لنقل القراء إلى عالم الأمان والدفء الذي يمكن أن يوفره تيدي بير في عيد الميلاد. يتيح لنا الكتاب أن نشهد لحظات مميزة وفريدة تظهر فيها الدمى الدب وهي تستمتع بالهدايا وتشارك في فرح هذا الوقت الخاص.
إن “تيدي بير كريسماس” ليس مجرد كتاب، بل هو تجربة سحرية تأخذ القارئ في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم من الأحاسيس الدافئة واللحظات الثمينة. يعكس هذا العمل الفني الجميل الروح الحقيقية لعيد الميلاد ويعزز قيم المحبة والبهجة، جعلها واحدة من القطع الأدبية الفريدة التي تستحق الاحتفاء والاستمتاع بها على مر السنين.