من خلال النظر إلى تفاصيل سيارة تويوتا كورولا 5 أبواب من الفترة بين عامي 1987 و2007، يظهر أن هذا الطراز يعتبر فعلاً نقلة نوعية في عالم السيارات المدمجة. بداية في عام 1987، تم تقديم تصميم جديد تمامًا يعكس رغبة الناس في الحصول على سيارة لا تقتصر دورها على نقل الركاب من نقطة A إلى نقطة B.
قاد Akihiko Saito، القائد التنموي الجديد، جهود الفريق نحو تحقيق رؤيته لتحطيم صورة السيارات العائلية السابقة. كانت فكرته بسيطة ومعقدة في الوقت نفسه، حيث قال لفريقه: “أعتقد أنه يجب على كورولا محو صورة سيارات العائلة في الماضي. أليس من الجميل أن نحقق هدوء Crown وراحة القيادة وجاذبية Mark II في سيارة حجمها؟”
كان التركيز على تطوير تصميم قوي بغض النظر عن نوع الهيكل، وكذلك جعل الكورولا الجديدة ممتعة للقيادة. من الناحية الجمالية، كانت الكورولا الجديدة عريضة ومنخفضة، مع حواف مستديرة أكثر مقارنة بالأجيال السابقة. لإعطاء انطباع سيارة فاخرة، تم سحب الأعمدة A و C أقرب معًا، وللنسخة ذات الخمس أبواب، قامت الشركة بتركيب مجموعة إضافية من النوافذ خلف الأبواب الخلفية.
أخذت تويوتا آراء الناس في اعتبارها بخصوص تصميم الداخلية. لذلك، زاروا عملاءهم لفهم احتياجاتهم بشكل أفضل: لمسة من الفخامة وزيادة في الراحة. كانت الكورولا تتميز بمواد القماش الفيلور والمحبوكة بشكل سميك. واختيارياً، يمكن للعملاء اختيار مخطط لون داخلي باللون المروني الذي كان يُرى بشكل أكبر في أكثر السيارات الترفيهية في تلك الحقبة.
كانت جميع أنماط الهياكل المتاحة مع نظام دفع أمامي، وهو أمر غير عادي لتويوتا، حيث كانت أجيالهم السابقة تعتمد بشكل رئيسي على نظام دفع خلفي. فيما يتعلق بالمواصفات الفنية للمحرك، كانت هناك نسخة تحمل عنوان “1.3i 5MT (82 حصان)”، تأتي مع محرك رباعي الأسطوانات بسعة 1295 سم مكعب، وقوة 60 كيلوواط عند 6000 دورة في الدقيقة.
كما أُضيفت لمسات أخرى من الرفاهية والتكنولوجيا في هذه السيارة، مع توجيه كبير نحو راحة القيادة والأداء المتميز. بالمجمل، كانت هذه الفترة من تاريخ تويوتا كورولا تجسيدًا للتفرد والتطور في عالم السيارات، حيث تمكنت من تقديم مزيج مثالي بين التصميم الجمالي والأداء القوي لتلبية تطلعات العملاء.