تعد لعبة “توم كلانسي: ذا ديفيجن” من ألعاب الفيديو التي أحدثت ضجة كبيرة عند إصدارها في 7 مارس 2016، وقد تم تطويرها بواسطة استوديوهات Ubisoft Entertainment وMassive Entertainment. تمتاز اللعبة بتجسيد واقعي لمشهد ما بعد الكارثة حيث يتعين على الوكلاء الخاصين إنقاذ ما تبقى من مدينة نيويورك بعد انتشار وباء قاتل.
في قلب قصة اللعبة، يُطلب من اللاعبين تولي دور وكلاء خاصين ينتمون إلى وكالة حكومية سرية تُعرف باسم “ذا ديفيجن”. بعد أن تفشى فيروس قاتل في نيويورك، تُشرِع الحكومة في إرسال وكلائها لاستعادة السيطرة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. اللاعبون يندمجون في هذا العالم المدمر، حيث يتحتم عليهم استكشاف المدينة، والقضاء على تنظيمات العدو، وتنفيذ مهام متنوعة.
تتيح اللعبة للاعبين اللعب بشكل فردي أو التعاون مع ثلاثة أصدقاء آخرين لتحقيق أهدافهم. يمكن للوكلاء أيضًا استكشاف “ذا دارك زون”، وهي منطقة خطرة تجمع بين عناصر اللعب الجماعي والتحديثات الديناميكية. يُضاف إلى ذلك، توفر اللعبة تجربة نهاية اللعب الكاملة مع وضعين جديدين للألعاب الجماعية والفردية.
تجمع “توم كلانسي: ذا ديفيجن” بين عناصر الإثارة والتكتيك واللعب الدوري والاستراتيجية، وتقدم تجربة متعددة الأوجه للاعبين. تضفي الرسومات الواقعية والعالية الجودة جوًا ملموسًا للعالم المفتوح الذي يندرج ضمن إطار ألعاب الفيديو الاستثنائية. إن “توم كلانسي: ذا ديفيجن” ليست مجرد لعبة، بل تجربة مثيرة وممتعة تأخذ اللاعبين في رحلة ملحمية لإعادة بناء النظام في عالم ما بعد الكارثة.