تتعلق المعلومات التي قدمتها بمحطة توليد الطاقة النووية التي تحمل اسم “وايتهيد-كورتيز”، والتي كانت موجودة في موقعها في شيسفيو، نيو مكسيكو، على طريق موريس، مع رمز بريدي 71340. تدير المحطة من قبل شركة نيكسون-ستانلي.
بدأ تشغيل المحطة في تاريخ 10 سبتمبر 2013، وكانت تعتمد على تقنية الـ “Fast Breeder Reactor”، والتي تُعرف بكفاءتها العالية في إنتاج الطاقة النووية. كانت المحطة تستخدم نوعاً معيناً من الوقود النووي، وهو الثوريوم، الذي يُعتبر بديلاً محتملاً لليورانيوم في توليد الطاقة النووية.
بلغت قدرة المحطة على توليد الطاقة 949 ميجاوات، وكانت تعتبر واحدة من المحطات النووية الكبيرة التي تسهم في تلبية احتياجات الطاقة في المنطقة.
خلال فترة تشغيلها، تمكنت محطة وايتهيد-كورتيز من توليد نحو 2839 غيغاواط-ساعة سنوياً من الطاقة الكهربائية، مما يشير إلى دورها الحيوي في تلبية احتياجات الطاقة في المنطقة المحيطة بها.
ومع ذلك، فإن المحطة أصبحت خارج الخدمة في وقت لاحق، حيث تم إيقاف تشغيلها وتعطيلها بشكل نهائي. يُشير حالها الحالي إلى أنها تمت إزالتها أو تفكيكها، وهذا يُعرف عادةً بـ “Decommissioning”، وهو عملية تتضمن إزالة وتفكيك المرافق النووية بعد انتهاء فترة خدمتها.
بشكل عام، تقدم محطة وايتهيد-كورتيز مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا النووية لتوليد الطاقة، وكيف يمكن أن تساهم هذه الأنظمة في تلبية احتياجات الطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. ومع أنها قد خرجت الآن من الخدمة، إلا أن تاريخها ومساهمتها في توفير الطاقة النظيفة سيظل لها أثرها في الصناعة النووية وفي مجال الطاقة بشكل عام.