في عام 1846، خلال شهر أغسطس وبالضبط في اليومين 26 و27، تعرضت توسكانا في إيطاليا لأحداث طبيعية مدمرة. بعد أن شهدت الهزة الأرضية في 14 أغسطس، استمرت الاهتزازات الارتدادية حتى نهاية الشهر، مما أحدث أصواتاً هزيلة تحت الأرض. في ليلة 26 أغسطس، شعر سكان أورسيانو بزلزال طفيف، وسُمع صوت دوي في ليفورنو. تشير التقارير إلى أن الزلزال الأساسي الذي وقع في 14 أغسطس واستمرت ارتداداته حتى 30 أغسطس، سببت تدميرًا واسع النطاق، ولكن لم تتوفر بعد معلومات دقيقة حول حجم الأضرار أو عدد الخسائر البشرية. تمت ملاحظة حدة الزلزال بمستوى 4.0 على مقياس الشدة، ولكن لم يتم تحديد مقدار الزلزال الرئيسي أو عمقه. تُعتبر هذه الأحداث مرجحة لأن تكون قد تسببت في حدوث تسونامي في المنطقة، ومع ذلك، لم تتوفر معلومات كافية حول حجم الأمواج المائية أو الأضرار الناجمة عنها. تستمر تلك الأحداث في تذكيرنا بقوة الطبيعة وتأثيرها المدمر على حياة البشر والمجتمعات التي يعيشون فيها.
0
