تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط: أسباب وتشخيص

تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط يمثل ظاهرة قد تكون مثيرة للقلق للعديد من الأشخاص، وتشير غالباً إلى وجود استجابة جهاز المناعة للتصدي للعدوى أو المشكلات الصحية الأخرى. الغدد الليمفاوية هي جزء أساسي من جهاز المناعة في الجسم، وتلعب دوراً هاماً في فحص السوائل والمواد الضارة.

عندما تتعرض الجسم للعدوى أو التهيج، تتورم الغدد الليمفاوية نتيجة لتجميع الخلايا الليمفاوية والمواد الضارة. في حالة تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط، قد يكون هناك عدة أسباب محتملة لهذا التورم.

أحد الأسباب الشائعة لتورم الغدد الليمفاوية هو الإصابة بالتهاب أو عدوى في الأماكن المجاورة للإبط، مثل الثدي أو الجلد. الجهاز المناعي يستجيب للعدوى بزيادة إنتاج الخلايا الليمفاوية، مما يؤدي إلى تورمها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون تضخم الغدد الليمفاوية ناجمًا عن الإصابة بأمراض أخرى، مثل الالتهابات الفيروسية مثل نُقْص المناعة المكتسب (الإيدز) أو حتى الأورام السرطانية. يتطلب تحديد السبب الدقيق لتورم الغدد الليمفاوية تقييماً طبياً دقيقاً، بما في ذلك الفحوصات المخبرية والصور الطبية.

من الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات، قد يكون تورم الغدد الليمفاوية ناجمًا عن أسباب غير ضارة وقد تتلاشى تلقائياً بمرور الوقت. ومع ذلك، يُنصح دائماً بالتحقق منها من قبل الطبيب لاستبعاد أي أمراض خطيرة وضمان تلقي العناية الصحية اللازمة.

بالطبع، يُعد تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط موضوعًا شائعًا يتطلب فحصًا شاملاً لتحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب. هناك عدة أسباب قد تتسبب في هذا الظاهرة، ومن المهم فهمها بشكل أعمق.

1. العدوى:

   • التهاب الغدد الليمفاوية الناتج عن الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية يعد أحد أسباب تورم الغدد الليمفاوية الشائعة. يمكن أن يكون التورم رد فعل طبيعي لجسم الإنسان لمكافحة العدوى.

2. التهاب الثدي:

   • قد يكون التورم ناتجًا عن التهاب في أنسجة الثدي. يمكن أن يكون ذلك بسبب التهاب الحليمات أو الحويصلات اللبنية.

3. الأمراض السرطانية:

   • في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون التورم ناتجًا عن وجود أورام سرطانية في المناطق المجاورة، مثل سرطان الثدي.

4. أمراض الجلد:

   • التهابات الجلد والحروق قد تؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية في الإبط.

5. نظام المناعة:

   • بعض الحالات تتعلق بتفاعلات في نظام المناعة، مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

6. الأمراض المناعية الذاتية:

   • بعض الحالات تعتبر نتيجة لاضطرابات مناعية ذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم.

يجب على الفرد الذي يعاني من تورم الغدد الليمفاوية زيارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق. قد يتطلب الأمر فحوصات دمية وأشعة تشخيصية مثل الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتحديد السبب الفعلي والبدء في العلاج المناسب. إن التشخيص السريع والعلاج الفعّال يلعبان دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة للفرد.