الدواء المشار إليه هو “تورادول” (Toradol)، وهو دواء يستخدم لعلاج الألم. يُعتبر “تورادول” من فئة العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تعمل عن طريق تقليل التهيج والالتهاب في الجسم.
تُستخدم تورادول عادةً لتخفيف الآلام الشديدة مثل آلام العظام وآلام العضلات وآلام الروماتيزم. يعمل الدواء عن طريق تثبيط إنتاج البروستاجلاندينات، وهي مواد كيميائية تسبب الألم والالتهاب في الجسم.
تجربة المريض المشار إليه تعكس فعالية تورادول في تخفيف الألم. بناءً على تقييم المريض، الذي قيم فعالية الدواء بتقييم 10 من أصل 10، يظهر أن تورادول كان له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المريض. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية المختصة في تاريخ 11 يناير 2017.
ومن الجدير بالذكر أن تورادول قد وصف عدة مرات، حيث بلغ عدد مرات الوصف الطبي 20 مرة، مما يعكس اعتماد الأطباء عليه كخيار فعال لإدارة الألم.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز تورادول بتقديم تأثيراته الإيجابية في تخفيف الألم بدون التسبب في التسكين أو الإدمان الذي قد يصاحب بعض العقاقير الأخرى المسكنة للألم.
بناءً على تلك المعلومات، يمكن القول إن تورادول يعتبر خيارًا فعّالًا لإدارة الألم لدى المرضى الذين يعانون من حالات مختلفة مثل حصى الكلى وغيرها من الحالات التي يصاحبها ألم شديد.