الدواء المشار إليه هو “توبيرامات” (Topiramate)، وهو دواء يستخدم عادة في الوقاية من الصداع النصفي (الشقيقة). يعتبر الصداع النصفي حالة مزعجة للغاية ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة للأشخاص المصابين به.
تعمل توبيرامات عن طريق تغيير نشاط الكيميائيات في الدماغ التي تلعب دورا في توليد الصداع. يُعتقد أنه يقلل من نشاط الأعصاب المثيرة المسؤولة عن حدوث الصداع.
ومع ذلك، ينبغي الانتباه إلى أن توبيرامات قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، وقد يكون من بينها الأعراض التي ذكرها أحد المرضى الذين جربوا الدواء. وهذه الآثار الجانبية قد تتضمن فقدان الوعي، وعدم القدرة على التفكير بوضوح، والإغماء، وفقدان الذاكرة، وفقدان الشعور بالجسم، وصعوبة في الحركة. يمكن أن تكون هذه الأعراض مخيفة وتسبب تجربة سيئة للمريض.
من الجدير بالذكر أن توبيرامات قد تكون فعالة في علاج الصداع النصفي لبعض الأشخاص، ولكن يجب النظر في التوازن بين الفوائد المحتملة والآثار الجانبية المحتملة عند استخدامه. ولذلك، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد.
تمت الموافقة على توبيرامات من قبل اللجنة الطبية الدولية (UIC) في تاريخ 01 مارس 2017، وقد وصف هذا الدواء لمرضى بعدد 7 مرات. ورغم أنه قد يكون توبيرامات مفيدًا لبعض الأشخاص في الوقاية من الصداع النصفي، إلا أنه ينبغي أيضًا مراعاة الآثار الجانبية المحتملة والتجارب السابقة للمرضى قبل وصفه لهم.
في النهاية، يجب أن يتم اتخاذ القرار بشأن استخدام توبيرامات أو أي دواء آخر بناءً على تقييم شامل للفوائد والمخاطر، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص.