الدواء المشار إليه هو “توبيرامات” (Topiramate)، والذي يستخدم عادة للوقاية من الصداع النصفي (Migraine Prevention)، وقد تمت مراجعة تأثيره بواسطة مريض قائلًا: “لقد استخدمت توباماكس بين الحين والآخر على مدى السنوات الخمس الماضية، توقفت عنه خلال بعض فترات الحمل، ولكني الآن أعود لاستخدامه وأحب هذا الدواء. على الرغم من أن الآثار الجانبية تحتاج إلى بعض الاعتياد عليها، مثل الشعور بالوخز في اليدين وما إلى ذلك، إلا أنه يمكن تصحيحها من خلال التعديل الصحيح في الجرعة. أفضل آثار جانبية هي فقدان الوزن الذي بالتأكيد يساعد. لقد اختفت الصداعات النصفية تمامًا. لقد كنت مصابًا بالصداع النصفي منذ كنت في الخامسة من عمري (ما يقارب 27 عامًا). توباماكس هو دواء رائع!!”.
تشير هذه المراجعة إلى أن توبيرامات كان فعالًا لدى المريضة، حيث حصل الدواء على تقييم فعالية بمعدل 10 من أصل 10، مما يشير إلى استجابة إيجابية للعلاج.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للوقاية من الصداع النصفي في 7 أغسطس 2008، وقد تم وصفه 36 مرة، مما يعكس انتشار استخدامه بين الأطباء والمرضى.
يجب مراعاة أن هذه المعلومات قد تكون مفيدة للأفراد الذين يعانون من الصداع النصفي ويبحثون عن خيارات علاجية فعّالة، ويمكن أن تُشكل مراجعات المرضى توجيهًا قيمًا للاختيار بين العلاجات المختلفة المتاحة.