في ” Gathering Storm: America’s Militia Threat ” الذي ألفه كل من موريس ديس وجيمس كوركوران، ونشرته HarperCollins في إبريل 1996، يُسلط الضوء على تهديد حركة الميليشيا في الولايات المتحدة قبل ستة أشهر من تفجير أوكلاهوما سيتي. في هذا الكتاب، يتحدث موريس ديس عن تحذيره لوزير العدل الأمريكي من خطورة نمو حركة الميليشيا بسرعة، حيث رأى إمكانية وجود خطر قريب الوقوع لم يفهمه الكثيرون.
موريس ديس وزملاؤه قاموا بمتابعة الجماعات اليمينية المتطرفة وقادتها العنصرية منذ أوائل الثمانينيات، مستخدمين في بعض الأحيان عمليات تحت الغطاء الجريءة. ردًا على ذلك، تم حرق مكتبه القانوني وتعرض لمحاولات اغتيال. في هذا السرد الكاشف، يكشف ديس عن أسماء وأماكن، يربط بين الأحداث والشخصيات والتاريخ الذي أعطى حياة للجيوش الميليشيا التي تعمل الآن في جميع أنحاء البلاد.
يشرح كيف استخدم العنصريون الصلبوخ الجماعي وقادة النازية الجدد وفاة زوجة راندي ويفر وابنه في روبي ريدج وكارثة فرع دافيديان في واكو لإقناع الآلاف بأن حكومتنا كانت تستعد لحرب ضد مواطنيها.
يأخذ ” Gathering Storm ” القارئ خلف الكواليس، إلى ما وراء قادة الميليشيا الودودين المظهر الذين يظهرون في برامج التحدث التلفزيونية، لاستكشاف خلايا الميليشيا السرية التي تدرب في الجبال النائية. يُظهر ديس أن هؤلاء “الوطنيون الفائقون” يرون أنفسهم في صراع حياة وموت لاستعادة البلاد.
هذه الميليشيات لا تعمل في فراغ ولكنها أقرب إلى اليمين الديني والسياسيين المحافظين الجدد. إنها مُغذاة بحظر الأسلحة الهجومية، وبرفض مضطرب لتقديم المشورة الحكومية، ومن قبل الذين يدعون إلى الكراهية ضد الحكومة. يقترح ديس وسائل لمواجهة الميليشيات ويقدم أفكارًا حول كيفية استعادة النقاش السياسي.