التهاب الأذن الوسطى، المعروف أيضًا باسم التهاب الأذن الوسطى، هو حالة شائعة تصيب الأذن الوسطى، وهي الجزء الوسطى من الأذن. يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، أو بسبب التعرض للتغيُّمات، أو بسبب التهيج الكيميائي. تظهر أعراض التهاب الأذن الوسطى بشكل ملحوظ وقد تتضمن:
-
ألم الأذن: يعتبر الألم هو العرض الأكثر شيوعًا للتهاب الأذن الوسطى. يمكن أن يكون الألم حادًا ومزعجًا ويتزايد مع حدوث التهيج في الأذن.
-
-
ضغط أو امتلاء في الأذن: قد يشعر المريض بالضغط أو الامتلاء في الأذن المصابة، مما يعكس وجود احتقان في الأذن الوسطى.
-
احتقان الأذن: يمكن أن يترافق التهاب الأذن الوسطى مع احتقان الأذن، حيث يصعب على المريض سماع الأصوات بشكل واضح.
-
تسرُّب السوائل: في بعض الحالات، يمكن أن يتسرَّب السوائل من الأذن المصابة، وقد يكون ذلك ناتجًا عن تجمع السوائل في الأذن الوسطى.
-
تورم الأذن: قد يلاحظ المريض تورمًا في الأذن المصابة، خاصة عند اللمس، وهو عرض غير مرغوب فيه يمكن أن يرافق التهاب الأذن.
-
ارتفاع درجة الحرارة: قد تصاحب التهاب الأذن الوسطى ارتفاعًا في درجة الحرارة، ويمكن أن يكون هذا الارتفاع خفيفًا إلى معتدل.
-
قلة السمع: قد يعاني المصابون بالتهاب الأذن الوسطى من قلة في السمع، حيث يتسبب الاحتقان وتراكم السوائل في فقدان القدرة على سماع الأصوات بشكل صحيح.
يجدر بالذكر أنه في حالات الأطفال الصغار، قد تظهر بعض الأعراض الإضافية مثل الانزعاج والبكاء المفاجئ، والرفض للرضاعة أو الطعام، والنوم السيئ. وتختلف درجة حدة الأعراض ومدتها باختلاف الشخص وظروف التهاب الأذن لديه. من الضروري استشارة الطبيب في حالة الاشتباه بالتهاب الأذن الوسطى لتقديم التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
المزيد من المعلومات
بالطبع، إليك المزيد من المعلومات حول التهاب الأذن الوسطى:
-
تغيرات في الضغط الجوي: قد يصاحب التهاب الأذن الوسطى تغيرات في الضغط الجوي، وخاصة عند السفر بالطائرة أو الغوص، مما قد يؤدي إلى زيادة الألم والضغط في الأذن المصابة.
-
صداع: يمكن أن يشعر بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الأذن الوسطى بصداع خفيف إلى متوسط في منطقة الرأس والأذن المصابة.
-
الإعياء والتعب: قد يشعر المريض بالإعياء والتعب العام نتيجة للازدحام والألم المرتبطين بالتهاب الأذن.
-
قيء وغثيان: قد يصاحب التهاب الأذن الوسطى بعض الأحيان الشعور بالغثيان والقيء، خاصة عند الأطفال الصغار.
-
تورم العقد الليمفاوية: في حالات التهاب الأذن الشديدة، قد يتورم العقد الليمفاوية في منطقة الرقبة، وهو عرض يدل على تفاعل الجهاز المناعي ضد العدوى.
-
تشوه الطبلة: في حالات التهاب الأذن المتكررة أو الشديدة، قد يتسبب التورم والالتهاب في تشوه طبلة الأذن، مما يؤثر على السمع وقد يتطلب علاجًا إضافيًا.
-
الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية: يمكن أن يكون التهاب الأذن الوسطى ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويختلف العلاج باختلاف السبب، لذا قد يقوم الطبيب بأخذ عينة من الإفرازات المتسربة من الأذن لتحديد السبب الدقيق للالتهاب.
يجب على الأشخاص الذين يشعرون بأعراض التهاب الأذن الوسطى البحث عن العناية الطبية المناسبة، وعدم تجاهل الأعراض أو محاولة تشخيص الحالة بأنفسهم. إذا لم يتم علاج التهاب الأذن الوسطى بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل الخراج في الأذن أو فقدان السمع المؤقت أو الدائم، لذا من الضروري الحصول على العناية الطبية السليمة.