“تنوعات التاريخ: من فولتير إلى الحاضر” هو عنوان كتاب ألّفه فريتز شتيرن وتم تحريره من قبله أيضًا، وقد نُشر تحت علامتي Meridian Books و World في يناير من عام 1956. يعتبر هذا الكتاب مصدرًا ثريًا للمعلومات حول تطور الفهم والدراسة للتاريخ منذ عصر النهضة وحتى وقت نشر الكتاب. يقدم “تنوعات التاريخ” نظرة شاملة وعميقة على كيفية تطور مفهوم التاريخ ومنهجيات البحث التاريخي عبر العصور.
يقدم الكتاب مقاربة تاريخية وفلسفية تسلط الضوء على تغيرات وتطورات مفهوم التاريخ عبر العصور، بدءًا من الفترة النهضوية مع الفلاسفة مثل فولتير ومرورًا بالمدرسة التاريخية الألمانية وتأثيرها الكبير على الفهم الحديث للتاريخ. كما يتناول الكتاب تطور المنهجيات والنظريات التاريخية في القرن العشرين، بما في ذلك التوجهات الجديدة في التاريخ الاجتماعي والثقافي.
ويعتبر “تنوعات التاريخ” مصدرًا قيمًا للدارسين في مجال التاريخ والباحثين، حيث يقدم تحليلاً معمقًا لمفاهيم التاريخ ويسلط الضوء على التحولات الفكرية التي مر بها هذا المجال عبر الزمن. كما يعتبر الكتاب قراءة ممتعة لأي شخص مهتم بفهم كيفية تطور دراسة التاريخ ومفاهيمه عبر التاريخ.