العقار الذي تم ذكره هو خليط يحتوي على كبريتات المغنيسيوم وكبريتات البوتاسيوم وكبريتات الصوديوم، ويستخدم لتحضير الأمعاء للفحص الطبي أو الإجراءات الجراحية التي تتطلب أمعاء نظيفة وخالية من الفضلات. وتظهر تقييمات المرضى أن العقار فعال بشكل كبير في تنظيف الأمعاء، حيث يقيمونه بدرجة 10 من أصل 10 من حيث الفعالية.
وفيما يخص آثار العقار، يلاحظ المرضى أنه على الرغم من كونه “شيئاً غير مستحب”، فإنه يؤدي بالفعل الغرض المطلوب. فقد أبلغ أحد المرضى أن البدء في تناول الجرعة الأولى كان في الساعة 7 مساءً، وتم سكبها في كوب يحتوي على 16 أونصة من الماء البارد وفقًا للتعليمات، وشربها وهو يسدّ أنفه، واستغرق ذلك حوالي 30 دقيقة لاستيعابها. وبدأت حركة الأمعاء خلال 30 دقيقة أخرى، واستمرت حتى الساعة 9:30 مساءً، وكانت في هذا الوقت سائلة بالكامل. الجرعة التالية كانت في الساعة 4 صباحًا، وكان من الصعب بالفعل تناولها، حيث استغرق الأمر حوالي ساعة ولم يستطع المريض إكمال الجرعة بأكملها. لكنها لا تزال فعالة خلال 30 دقيقة وهنا الجوهر، حيث أن الجرعة الثانية مطلوبة للتخلص من المواد التي تتراكم طوال الليل. وبدأت تكون الفضلات داكنة نسبياً مرة أخرى، وكانت في الغالب سائلة، وانتهت بلون أصفر فاتح. لقد نظفت الأمعاء بشكل جيد جداً.
العقار تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة العلمية للأدوية السابقة والذي صدر في 14 أغسطس 2016، وقد تم وصفه عدة مرات بمجموع 25 مرة. وتم تقدير تقييم الأساس لهذا العقار بحوالي 6.123 نقطة.
وبناءً على تجربة المريض المذكورة، يبدو أن هذا العقار فعال بشكل كبير في تنظيف الأمعاء، وعلى الرغم من أن العملية قد تكون غير مريحة، إلا أن النتائج كانت إيجابية وتجربة المريض تدعو لتكرار استخدامه.