في عام 1965، قدمت شيفروليه الجيل الرابع من سيارتها إمبالا، وقدمتها مع باقة سوبر سبورت المشهورة بالفعل. كانت إمبالا أول سيارة أمريكية يتم إنتاجها بأكثر من مليون وحدة في سنة واحدة بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن ذلك لم يجعل شركة جنرال موتورز تبطئ عملية تطوير السيارة. وهكذا، في عام 1965، قدمت الشركة الجيل الرابع من إمبالا سوبر سبورت إلى السوق وجعلتها أفضل من أي وقت مضى.
من الخارج، كانت السيارة تتميز بتصميم خارجي أكثر انسيابية، مع تصميم يشمل أربع مصابيح أمامية وإشارات الانعطاف الموجودة في منطقة الصدام. بالإضافة إلى ذلك، كانت الشبكة الأمامية المطلية بالكروم مع فتحات أفقية تحمل شعار العلامة التجارية في الوسط. للنسخة السوبر سبورت، أضافت شيفروليه شارات مخصصة على الحواف الأمامية. في النسخة الكوبيه، كانت النوافذ الجانبية بدون إطار، مما أعطى التصميم مظهرًا وهميًا للكابريوليه. في الجزء الخلفي، قامت الشركة بتثبيت ست مصابيح دائرية.
في الداخل، كانت هناك مقاعد دلوانية في الأمام، مفصولة بواسطة وحدة تحكم مركزية. كانت هذه ميزة داخلية غير تقليدية في ذلك الوقت، حيث لم تكن معظم السيارات تحتوي على شيء مثل ذلك في تلك الفترة. في الجزء الخلفي، قامت جنرال موتورز بتركيب مقعد واسع كافٍ لثلاثة أشخاص، على الرغم من أن السقف المائل لم يوفر الكثير من المساحة للرأس. كما كانت لوحة العدادات مبتكرة أيضًا، حيث كان هناك عداد للسرعة الدورانية على اليسار وعداد سرعة خطي أمام السائق.
تحت الغطاء الأمامي، كانت إمبالا سوبر سبورت أول سيارة تقدم محرك V8 بسعة 6.5 لتر (توربو-جيت) الذي يولد ما يصل إلى 425 حصان، اعتمادًا على نسبة الانضغاط وتصميم المحور الكام. المواصفات الفنية للمحرك تتضمن أيضًا 7.0 لتر، V8، وزن إزاحة 6999 سم³، قوة 287 كيلوواط عند 5200 دورة في الدقيقة (390 حصان عند 5200 دورة في الدقيقة)، وعزم دوران 450 رطل-قدم عند 3400 دورة في الدقيقة (610 نيوتن-متر عند 3400 دورة في الدقيقة).
تعتمد نظام الوقود على الكربوراتور، ويعمل بالبنزين. وتأتي الدفع على العجلات الخلفية، بينما يتم التحكم في النقل الحركي بواسطة صندوق تروس أوتوماتيكي ثلاثي السرعات. كانت الفرامل في المقدمة والخلف تعتمد على الأقراص.
بصفة عامة، كانت إمبالا سوبر سبورت كوبيه 1965 تمثل تقديمًا رائعًا للجيل الرابع من هذا الطراز الشهير، مع تصميم خارجي متقن وتجهيزات داخلية مبتكرة وأداء محرك فائق.