في عام 1900، خاضت الصين صراعًا هامًا في إطار ما يُعرف بتمرد الصناديق، حيث جلبت هذه الفترة من التاريخ التوترات والمعارك التي أثرت على المشهد الدولي. تحديدًا في Beicang، وهي معركة قوية جمعت بين عدة أطراف مشاركة، حيث شهدت الأرض الصينية صدامًا عنيفًا في العام 1900.
وقد كانت الصين في هذه الفترة تحت تأثير ما يُعرف بتمرد الصناديق، حركة اجتماعية ودينية ظهرت في شمال الصين وانتقلت بسرعة لتشمل عدة مناطق. وقد شملت المشاركين في هذا الصراع العديد من الجهات، حيث كانت بكين وتيانجين والقوات الصينية ومجموعات من تمثيل Beicang واليابان والقوى الأوروبية الكبرى هي جزء من الأطراف المشاركة في هذا الصراع الدامي.
تشير المعلومات إلى أن الجيش الصيني ومجموعة من المقاتلين الصينيين (المعروفين بالثوار الصينيين) كانوا يمثلون الجانب الصيني، بينما تكونت قوات التحالف من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا واليابان. وفي النهاية، كانت الصين والثوار الصينيين هما الطرف الفائز في هذا الصراع، في مواجهة التحالف الدولي الذي تضمن مشاركة عدة دول كبرى.
كما يظهر من معلومات الصراع، كانت هناك مشاركة متنوعة من الجيوش والقوات، حيث شملت القوات الصينية التقليدية وقوات Beicang بالإضافة إلى المشاركة الدولية، مما أعطى لهذا النزاع أبعادًا دولية وواقعًا إستراتيجيًا.
مع ذلك، يظهر أن الحرب اندلعت في سياق تمرد الصناديق وكان لها تأثير كبير على الساحة الدولية في ذلك الوقت. ومن المثير للاهتمام أن تلك الفترة شهدت فوز الصين والثوار الصينيين، وهو جانب يعكس الديناميات السياسية والاجتماعية في تلك الحقبة الزمنية.