في “تكساس الثرية: الجزء الأول من سلسلة تكساس”، التي كتبها فيرن مايكلز، نجحت في إيجاد لغة تروي القصة بشكل استثنائي، حيث تمزج بين فن السرد والتنوع اللغوي بطريقة تجعل القارئ يعيش تجربة فريدة. تتناول الرواية حياة عائلة كولمان، وتسلط الضوء على البطلة الرائعة التي بدأت سلسلة نبيلة أمريكية قوية.
تأخذنا القصة إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تقع الشابة بيلي آمز في حب الطيار المثير موس كولمان في حوض البحرية في فيلادلفيا. وفي غضون أشهر قليلة، تجد نفسها حاملة، متزوجة، وتسافر عبر البلاد إلى أوستن، إلى المزرعة الواسعة المعروفة باسم “سانبريدج”، وتدخل عالمًا مغريًا مليئًا بأثرياء تكساس. في أرض شاسعة تهيمن عليها عائلة كولمان الاجتهادة، تكافح بيلي من أجل الحفاظ على السيطرة على حياتها وزواجها.
تتنوع الرواية في روائها الشيق بين أربعة أجيال، حيث يظهر موس يعيش في ظل والدٍ تسيطر هوايته بالسلطة على احتياجات ابنه الوحيد. جيسيكا، الأم المحكومة التي تضحي بكل شيء لتصبح زوجة كولمان المثالية. أطفال موس وبيلي، يحاولون بشدة العيش وفقًا لتوقعات لا يمكن تجاوزها. والأحفاد، ورثة إمبراطورية متلوثة يمكن أن يحققوا أحلامهم.
ولكن فوق كل ذلك، تبرز قصة بيلي آمز كولمان، امرأة ذات شجاعة وقوة تُحافظ على استقرار الجميع، في قصة بها مجد كأرض تكساس التي ألهمتها. الرواية تأخذنا في رحلة عبر الزمن والأحداث، تكشف عن تفاصيل حياة الشخصيات وكيف تتشابك مصائرهم في إطار روائي مدهش وعميق. تاريخ نشرها في مارس 1987 عن طريق دار النشر بالانتين بوكس يضيف للرواية بُعدًا تاريخيًا يعزز قيمتها الأدبية.