دواء Velivet هو عقار يستخدم لمنع الحمل، وينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم الحبوب المضادة للحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات النسائية الاصطناعية، وهي الإيثينيل استراديول والنورجستيميت. يتم تناوله عن طريق الفم ويعمل عن طريق منع البيضة من الإفراج، وتغير خصوبة الرحم لمنع التشغيل، وتغير طبيعة عصارة عنق الرحم لمنع دخول الحيوانات المنوية.
ومع ذلك، فإن استخدام الدواء قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية، ومن بينها الانتفاخ والغثيان وحساسية الثدي وتقلب في الشهية والإمساك. وفي حالة التقيؤ أو الإسهال الشديد، يمكن أن يقلل ذلك من فعالية الدواء. كما قد يؤثر الدواء على المزاج، حيث يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في المزاج مثل الغضب أو التهيج، وقد يؤثر ذلك على العلاقة العاطفية بين الشريكين.
من الجدير بالذكر أن مدى فعالية الدواء يمكن أن يختلف من شخص لآخر، وقد يختلف التأثير الجانبي أيضًا. ينبغي على المريضات الراغبات في استخدام هذا الدواء استشارة الطبيب المختص قبل بدء العلاج، وتوضيح كافة الأعراض والاستفسارات المحتملة.
بالنسبة لتقييم فعالية الدواء، فإن تقييم المريض الذي ذكرته يشير إلى تقييم بنسبة 5 من 10، مما يعني أنها لم تجد الدواء فعالية كافية في الحد من الأعراض أو تلبية احتياجاتها الخاصة. ومع ذلك، يجب أن يؤخذ هذا التقييم بعين الاعتبار بالتزامن مع تجارب المرضى الأخرى ومراجعات الأطباء.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 27 يناير 2013، وقد وصف الدواء تسع مرات حتى الآن.
بالنظر إلى الأعراض التي ذكرتها المريضة وتقييمها لفعالية الدواء، ينبغي عليها النظر في البدائل الأخرى للحماية من الحمل، والتي قد تشمل أدوية أخرى من فئة حبوب منع الحمل أو طرقًا أخرى مثل اللولب الرحمي أو الحاجز الشرجي. يجب أيضًا النظر في التواصل مع الطبيب لتقديم المشورة والتوجيه المناسب بناءً على الحالة الصحية الفردية والتفضيلات الشخصية.