بدأت “Plan B One-Step” تطبيقها كعلاج للحالات الطارئة لمنع الحمل بالحبوب الطارئة في العام 2013 بعد الموافقة عليها من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA). تُستخدم هذه العقاقير كوسيلة لمنع الحمل بعد التعرض لعملية جنسية غير محمية أو عندما يفشل وسيلة منع الحمل المستخدمة بشكل غير صحيح، ويتم ذلك عن طريق تناول جرعة من الهرمونات لمنع حدوث الحمل.
من خلال تجارب المرضى وتقييماتهم، يظهر أن “Plan B One-Step” قد أظهرت فعالية عالية في منع الحمل عند تناولها في الوقت المناسب بعد التعرض للعلاقة الجنسية غير المحمية. ففي الحالة المذكورة، تناولت المريضة الدواء بعد حوالي 60 ساعة من التعرض للعلاقة الجنسية غير المحمية، وقد أبلغت أنها لم تعاني من آثار جانبية كثيرة، باستثناء النعاس الطفيف وزيادة في الشهية. كما أشارت إلى أهمية تناول الطعام قبل تناول الجرعة لتجنب الشعور بالغثيان.
على الرغم من أنه قد تم الإبلاغ عن بعض النزيف الطفيف والوجع في الثدي، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة أو مشكلات صحية تمثل خطورة على الحياة. ومع ذلك، يجب على المريضات الانتباه إلى أي تغيرات في دورتهن الشهرية والتقارير الطبية في حال حدوث أي مشكلة أو آثار جانبية غير مرغوب فيها.
من الجدير بالذكر أن “Plan B One-Step” قد تمت الموافقة عليها من قبل هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية في عام 2013، وقد تم وصفها حتى الآن لحوالي 49 مرة، مما يشير إلى ثقة الأطباء في فعاليتها وسلامتها.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر معدل التأثير الذي تم تقييمه بناءً على تجارب المرضى 10 من أصل 10، مما يدل على فعالية عالية ورضا المرضى عن هذا الدواء كوسيلة لمنع الحمل بعد التعرض للعلاقة الجنسية غير المحمية.
بشكل عام، يظهر أن “Plan B One-Step” هو خيار آمن وفعال لمنع الحمل في حالات الطوارئ، ويمكن الاعتماد عليه كوسيلة للوقاية من الحمل غير المرغوب فيه بعد التعرض لعملية جنسية غير محمية. ومع ذلك، يجب على الأفراد استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي عقاقير للتأكد من ملاءمتها وسلامتها لهم.