الدواء الذي ذكرته هو مزيج من الإيثينيل استراديول (Ethinyl estradiol) وليفونورجستريل (Levonorgestrel)، ويُستخدم في تنظيم الولادة. يُعرف تجارياً باسم Levora. يتكون من مركبين هرمونيين، وهما الإيثينيل استراديول الذي يشبه هرمون الإستروجين الذي ينتجه جسم المرأة، والليفونورجستريل الذي يعمل بمثابة نسخة صناعية لهرمون البروجستيرون، ويعمل على منع الحمل عن طريق منع التبويض، وتغيير الغشاء المخاطي للرحم لمنع تكوين الجنين.
من خلال استعراض المريضة، يظهر أنها استخدمت Levora لمدة شهرين، وأشارت إلى تأثيرات جانبية محتملة. بدأت الملاحظات بزيادة الشهية بشكل ملحوظ وظهور حب الشباب على الوجه. كما تم الإبلاغ عن انخفاض واضح في الرغبة الجنسية، وصعوبة في تحقيق النشوة الجنسية، بالإضافة إلى جفاف المهبل. يجدر بالملاحظة أن هذه الآثار الجانبية قد تكون مرتبطة بالتغيير في النظام الهرموني الذي يحدث عند بدء استخدام حبوب منع الحمل، والتي قد تتلاشى مع مرور الوقت.
معدل فعالية الدواء يبلغ 7 من 10، وهو معدل جيد يشير إلى أن العديد من النساء يجدن الدواء فعالاً في منع الحمل. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 16 أكتوبر 2009، وقد صُرف الدواء 14 مرة حسب البيانات المتاحة.
من المهم أن يتحدث المرضى مع أطبائهم بشأن أي تأثيرات جانبية يلاحظونها أثناء استخدام هذا الدواء، حيث يمكن أن يتم تعديل الجرعة أو تغيير العلاج بالكامل حسب الحاجة. تظل الفحوصات الدورية والمتابعة الطبية جزءاً هاماً من استخدام أي عقار لضمان سلامة وفعاليته.