الدواء الذي تم ذكره هو مزيج من كبريتات المغنيسيوم وكبريتات البوتاسيوم وكبريتات الصوديوم، ويستخدم عادة لتحضير الأمعاء قبل الإجراءات الطبية مثل القولونوسكوبيا. وفي هذا السياق، تقوم هذه المركبات بتنظيف الأمعاء عن طريق تحفيز الحركة الدودية وتقليل الامتصاص المعوي للماء، مما يؤدي إلى تخفيف البراز وتسهيل عملية التنظيف.
من خلال استعراض تقييم المريض، يظهر أنه واجه صعوبة كبيرة في تناول الجرعات المقررة من هذا الدواء بسبب رد فعله الحساس على الطعم، وأيضًا بسبب الغثيان وآلام المعدة التي شعر بها. وهذه الآثار الجانبية السلبية قد أثرت بشكل كبير على تجربته في التحضير للإجراء الطبي، وبناءً على ذلك، عبر عن عدم رغبته في تكرار تجربة استخدام هذا الدواء.
يجب أخذ ردود فعل المرضى بجدية والنظر فيها عند تقييم فعالية وسلامة العقاقير. وعلى الرغم من أن هذا الدواء قد يكون فعالا في تحضير الأمعاء للإجراءات الطبية، إلا أنه من الواضح أنه قد يتسبب في آثار جانبية شديدة على بعض المرضى.
تاريخ الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الهيئة العامة للاغذية والادوية هو 14 ديسمبر 2015، وقد تم وصف هذا الدواء 11 مرة حتى الآن.
يجدر بالأطباء أن يكونوا حذرين في وصف هذا الدواء للمرضى الذين قد يكون لديهم حساسية أو تفاعلات سلبية مع مكوناته، وينبغي النظر في بدائل أخرى قد تكون أقل تأثيرا على المرضى وتسبب أقل عدد من الآثار الجانبية.